في أول مباراة تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه.. خيب الأهلي الآمال بتعادله مع مصر المقاصة 1-1 في ختام مباريات الدور الأول.. وبذلك لم يستغل الفريق الأحمر تعادل الزمالك المتصدر أمس لتقليص فارق النقاط بينهما .. أحرز هدف الأهلي محمد أبو تريكة من ضربة جزاء في الدقيقة 26 من الشوط الأول.. ليدخل أبو تريكة نادي المائة ، ولكن بعد الهدف ضغط مصر المقاصة بقوة في نصف ملعب الأهلي حتى تمكن سامح العيدروس من إحراز هدف التعادل في الدقيقة 30، ليصبح رصيد الأهلي 26 نقطة، ويظل الفارق بينه وبين الزمالك 6 نقاط، أما مصر المقاصة فأرتفع رصيده إلي 18 نقطة... الكابتن أنور سلامة يعلق على المباراة لبوابة الشباب حصريا قائلا : أري أن التعادل هو نتيجة عادلة بين الفريقين، ولكن أداء مصر المقاصة أمام الأهلي كان مفاجئاً ، وأيضا مستوى الأهلي كان مفاجئاً لأن الجميع كان يتوقع أن يروا مستوى مختلفاً تماما تحت قيادة جوزيه، والذي لم يقدم أي جديد في هذه المباراة، ومش قادر أقول لجمهور الأهلي اصبروا عليه لأنه ليس غريبا على الفريق، ولكن نجح طارق يحيي في قراءة المباراة جيدا هو ولاعبوه الذين كانت لديهم جرأة كبيرة على التألق أمام الأهلي وفرض سيطرتهم على مدار اللقاء، ففي الشوط الأول بادر الأهلي بالتسجيل وكان الأكثر سيطرة على اللقاء حتى إحراز أبو تريكة للهدف، ثم وجدنا السيطرة تنتقل للمقاصة واستطاعوا إحراز هدف التعادل، وحاول الأهلي العودة مرة أخري في نهاية الشوط الأول ولكن بلا جدوى. ويضيف قائلا: توقعت في الشوط الثاني أن تزيد سيطرة الأهلي على الملعب، ولكن العكس هو ما حدث، حيث أن مصر المقاصة سيطر على وسط الملعب بشكل كبير، وقدموا أداء أفضل من أداء الأهلي، وكادوا أن يتقدموا أكثر من مرة بفضل تمريرات أيمن حفني وهو لاعب موهوب وصفقة كبيرة لطلائع الجيش وتمريراته كانت تشكل خطورة على مرمي الأهلي، وأرى أن جوزيه لم يحسن التغييرات، حيث أن محمد شوقي بعيد عن المباريات منذ فترة كبيرة، كما أن اللعب بثلاث مهاجمين متعب وأسامة حسني وجدو لم يفد الأهلي، لأنهم لم يجدوا من يمولهم بأي كرات من الخلف بعد سحب أبو تريكة ومحمد بركات والذي تحسن مستواهم ولكن كان عليهم ضغط كبير، فلم تكن هناك أي فاعلية لهجوم الأهلي باستثناء كرة وحيدة لمتعب، ولكن من مكاسب المباراة اللاعب حسين غنيم، والذي سوف يعطي الأهلي فرصة الاستفادة من أحمد فتحي في وسط الملعب في المباريات القادمة، فوسط الملعب بالنسبة للأهلي به مشكلة يجب أن تحل سريعا، وربما يكون هناك روح جديدة في الفريق وتحسن نسبي ربما يزيد في المباريات القادمة.