صدر ديوان (ولا ينتهي في حبها الكلام) لشاعر العامية وليد الوصيف والذى يضم 31 قصيدة من شعر العامية المصرية وتدور معظم قصائد الديوان في حب مصر. ويؤكد الشاعر على أن المصريين شعب واحد لا فرق بين مسلم ومسيحي، وأن هناك يد خفية تحاول الوقيعة بين أبناء مصر، أبناء الشعب الواحد، وأن شعب مصر العظيم قادر على معرفة المتربصين به الذين يحاولون دوما إشعال الحرائق، لكن شعب مصر ذكى جدا، وهو يرفع دائما شعار: عاش الهلال مع الصليب منذ أن خرجت كل طوائف الأمة المصرية وطافت شوارع القاهرة فى أثناء ثورة 1919 تساند زعيم الأمة سعد زغلول. يقول الشاعر وليد الوصيف في قصيدة شعبنا واحد: لا مؤامرة ولا طائفية إحنا بيوتنا بيوت مصرية رافعين راية الحرية فى الإسلام أو فى المسيحية بنعبد رب واحد وشعبنا واحد مش راح نبقى فى يوم اتنين ومش راح يقدر إنسان جاحد يقسم مصر فى يوم شعبين صاحبي مسيحي ولو يوم أخاصمه صعب أتحمل بعده يومين بقدر أدخل بيته وقاسمه فى رغيف واحد مش رغيفين وعلى سابع جار وصانا محمد والقبطي فى البيت مش جار ولما يصبني الحزن ب غمض وأنا متطمن مش محتار ممكن تحصل فتنه ما بين ستة ..أربعة أو حتى اتنين وإحنا واحد ومش راح يقدر كل الحزن يخلينا اتنين وإن كان فينا إنسان متطرف فى المسيحية أو الإسلام هو بإيده وبكل تخلف خرج بروحه من الأديان وصعب نسامحه وصعب نسيبه يهدم روح الحب ما بينا لو فى النار هنعدي نجيبه ونوريه إن إحنا ما زلنا أصحاب وجيران وأخوات وأحباب وإن بيوتنا ما لهاش أبواب ولا فيه بينا حاجز وحجاب وإنه مجرد دخان وذَباب إوعى يا قبطي تشيل يوم مني همك مش ها يزيد عن همي ولازم نفضل عمرنا واحد ويفضل دمك مخلوط مع دمي