نتيجتان لم يتوقعهما أحد فى الأسبوع ال28 للدورى ، الزمالك والإتحاد تعادلا 1-1 ليضيع أبناء القلعة البيضاء أخر فرصة لهم للمنافسة ، كما هبط الإتحاد رسمياً للدرجة الثانية ، أما سموحة ورغم أنه تقدم بهدفين على الأهلي حتى الدقيقة 79 لكنه تلقي هدفين ليخرج متعادلاً .. ويهبط هو الآخر للدرجة الثاثية تاركاً لاعبي الأهلى في حاجة لنقطة واحدة ليتوجوا باللقب السابع علي التوالي . الأهلى وسموحة نجح احمد السيد في انقاذ الأهلى من أول خسارة له مع مانويل جوزيه هذا الموسم .. وسجل هدفاً في الدقيقة 96 ليمنح فريقه نقطة التعادل امام الفريق السكندري 2-2 ، وقد تقدم سموحة بهدفين عن طريق جودوين اترام في الدقيقتين 60 و75 قبل أن يتعادل الأهلي عن طريق اسامة حسني واحمد السيد في الدقيقتين 79 و96 ، ووصل الاهلي إلى 57 نقطة في صدارة ترتيب أندية الدوري بفارق خمس نقاط عن الزمالك ، ويكفي الاهلي الفوز على المقاولون العرب أو مصر للمقاصة خلال الأسبوع القادم ليقتنص لقب الدوري المصري للعام السابع على التوالي والسادس والثلاثين في تاريخه. وتسبب هدف أحمد السيد في هبوط فريق سموحة رسمياً لدوري القسم الثاني مع الاتحاد والمقاولون العرب .. حيث وصل رصيده إلى 25 نقطة وبفارق ست نقاط عن الجونة قبل مرحلتين .. علماً بأن الجونة تفوق في نتائج المواجهات المباشرة مع سموحة . وبصفة عامة .. كان الشوط الأول مملاً وبطيئاً باستثناء بعض التحركات من مهاجم الأهلى دومينيك دا سيلفا والنشاط المعتاد من احمد فتحي ، أما صامويل اترام فقد صال وجال في دفاع الأهلى بشكل كبير من بداية المباراة لكن لم يستطع التسجيل خلال الشوط الأول ، ومع بداية الشوط الثاني لعب امير سعيود بدلاً من سيد معوض وانتقل فتحي للجانب الايسر، وخرج احمد حسن ولعب محمد بركات ، لكن علي عكس سير اللعب سجل سموحة هدفاً عن طريق جودوين اترام ، ثم حصل سموحة على ركلة جزاء بعد تداخل من احمد فتحي الذي حصل على بطاقة صفراء ليسدد جودوين اترام الهدف الثاني ، لكن في آخر 10 دقائق هاجم الأهلى بقوة ونجح اسامة حسني في تسجيل الهدف الأول بعد كرة عرضية من المتألق محمد بركات ، ثم احرز احمد السيد الهدف الثاني بعد تلقيه ركلة ركنية من عرضية امير سعيود ليتعادل الاهلي 2-2 . وفي المؤتمر الصحفى أكد بيدرو المدرب العام في النادي الأهلي أن خروج الفريق بنقطة التعادل أمام سموحة كان افضل بكثر من الهزيمة حتى يكون الفريق قادرا على حسم لقب المسابقة الاسبوع المقبل، وقال المدرب البرتغالي في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء " فتحنا الملعب باللعب باربعة مدافعين واللعب بجناحين (بركات وسعيود) وكدنا أن ندفع ثمن ذلك بفقدان الثلاث نقاط". ## الزمالك والإتحاد تعادل بطعم الخسارة للفريقين .. الزمالك فشل فى الاستفادة من تعادل الأهلى مع سموحة واستمر الفارق كما هو 5 نقاط قبل مباراتين فقط من نهاية الموسم ، أما الاتحاد السكندرى فتأكد هبوطه للدرجة الثانية حتى ولو فاز في آخر مباراتين له مع خسارة الفرق التى تعلوه فى الجدول . تقدم الزمالك فى الدقيقة 40 عن طريق حسين ياسر المحمدى ، وتعادل محمود شاكر عبد الفتاح فى الدقيقة 59 من ضربة جزاء ، وكان الشوط الأول ضعيفاً ولم يشهد أى شيء باستثناء هدف المحمدى الذى كان نسخة من هدفه فى الأهلى الأسبوع الماضى ، وظهر عبد الواحد السيد حارس الزمالك بشكل جيد وتصدى لانفرادين من هانى العجيزى ويوسف عبد الرحيم ، وكان الشوط الثانى أكثر إثارة .. حيث احتسب الحكم ضربة جزاء لصالح الاتحاد فى الدقيقة 59 من لمسة يد لعمرو الصفتى، ورغم أن عبد الواحد السيد تصدى لتسديدة محمود شاكر لكنها ردت إلى شاكر مرة ثانيه ليسجل منها هدف التعادل وسط متابعة سلبية من لاعبي الزمالك . بعد ذلك طرد الحكنم فهيم عمر لاعب الزمالك شيكابالا بعد اعتراضه بشكل غير لائق ، وتوقفت المباراة ما يقرب من 7 دقائق بسبب اعتراض لاعبى الزمالك والجهاز الفنى على طرد شيكابالا ، ورغم النقص العددى لكن الزمالك واصل هجومه وأضاع أحمد جعفر ركلة جزاء في الدقيقة 67 قد يندم عليها الزمالك في حالة تعثر الأهلى في إحدي المباراتين القادمتين . وبجملة خسائر الزمالك من هذه المباراة .. تأكد غياب شيكابالا عن بقية الموسم بسبب الطرد ، وكذلك حصل حسين ياسر المحمدى على الإنذار الرابع وبالتالي لن يشارك في المباراة القادمة ، وما زاد من أحزان القلعة البيضاء تصريحات عبد الواحد السيد فى المؤتمر الصحفى حيث قال إنه مع نهاية الموسم سيرحل عن الفريق ، كما قامت جماهير الاتحاد السكندري بالتعدي علي جماهير الزمالك عقب مباراة الفريقين بوابل من الطوب والزجاجات عند خروجهم من إستاد الإسكندرية مما أدي إلي دخول جماهير الزمالك إلي مرة آخري إلي ملعب الإسكندرية واحتمائهم بالداخل وسط غياب تام للأمن ، ورفض المدرب العام طارق سليمان ان يحمل اللاعبين خطأ ضياع الامل على المنافسة على بطولة الدوري ، وقال "كلنا مسئولون ، الجهاز الفني واللاعبين". ## ويعلق الكابتن محمود بكر على المباراتين لبوابة الشباب قائلا: أعتقد أن الأهلي والزمالك اقتنعا بنهاية الدوري في مباراة القمة الأسبوع الماضي، حيث تأكد لكل منهما أن درع الدوري أصبح داخل القلعة الحمراء، أما عن أحداث المباراتين ..ففي مباراة الأهلي تأثر الفريق بالغيابات الكثيرة في صفوف الفريق، كما أن المباراة كانت أمل لسموحة من أجل البقاء في الدوري، ولذلك نزل الفريق وهو يبحث عن الفوز، وفاجأنا بهدفان في مرمي الأهلي، وكاد أن يخرج فائزا لولا هدف أحمد السيد في الدقائق الأخيرة من الوقت بدل الضائع، ولكن المباراة بدأت هادئة، وعلى الرغم من وجود خطورة على مرمي سموحة ولكن كانت بلا إيجابية، وكاد سموحة أن يسجل أهدافاً أخرى وسط حالة بطء من دفاعات الأهلي، وفي الشوط الثاني المباراة تغير شكلها وخصوصا بعد تغييرات جوزيه ونزول أمير سعيود ومحمد بركات، ولكن فجأة يتقدم سموحة ، ووسط محاولات الأهلي لتعديل النتيجة أحرز سموحة الهدف الثاني من ضربة جزاء، ولكن قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق أحرز أسامة حسني الهدف الأول للأهلي، ثم بدأ الأهلي يبحث عن الهروب من الهزيمة إلي أن تحقق ذلك في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدلا من الضائع، لينتهي اللقاء بتعادل مربح للأهلي لأنه أصبح على بعد نقطة من الفوز بالدوري. أما عن مباراة الزمالك والاتحاد، فالمباراة كانت أيضا حياة أو موت للاتحاد، ولكن كانت أكثر مباراة سيندم عليها الزمالك وخصوصا بعد تعادل الأهلي، ولكن بهذا التعادل للأسف هبط الاتحاد السكندري للدرجة الثانية، وكان من الممكن أن يخرج الزمالك فائزا لولا إهدار أحمد جعفر لركلة جزاء، والمباراة كان بها توتر نظرا لأن كلا من الفريقين يهمه الفوز، وحاول الاتحاد بشتى الطرق أن يبحث عن الفوز المنقذ، وكاد أن يحقق ذلك من خلال بعض الفرص ولكن كان لها بالمرصاد دفاع الزمالك وعبد الواحد السيد، وكان هناك اعتراضات كثيرة على الحكم وترت المباراة أكثر، واستطاع حسين ياسر التقدم في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وفي الشوط الثاني كان هناك فرص كثيرة للزمالك لم يحسن مهاجموه استغلالها، إلي أن حقق الاتحاد التعادل من خلال ضربة جزاء استطاع عبد الواحد التصدي لها ولكن لاعب الاتحاد اودعها المرمي، ثم جاء التوتر مرة أخرى مع طرد شيكابالا، ورفض أحمد جعفر خروج فريقه فائزا بعد أن أضاع ضربة الجزاء، وكان هناك خطورة للزمالك ولكن بلا فائدة إلي أن انتهت المباراة بالتعادل وانتهى الدوري، وأرى أن الزمالك أضاع الدوري بيده، والبطولة انتهت بالنسبة للأهلي في مباراة القمة.