نظمت فرقة المسرح الحديث التابع للبيت الفنى للمسرح احتفالية خاصة بعنوان "يوم الوفاء" كرمت خلالها مدرائها السابقون منذ انشائها عام 1967 وحتى الآن .. بدات الاحتفالية فى تمام الساعة الثامنة مساء وقدمها الفنان الكبير عزت العلايلى حيث ألقى كلمة قال فيها " أسمحوا لى أن أقول أن المسرح المصرى بخير والدليل على ذلك وجود الجمهور الكبير .. وأعتبر هذا اليوم عرض مسرحى وليس يوماً للتكريم " .. ثم صعد الفنان رياض الخولى للمسرح لتوزيع الجوائز .. حيث تم تكريم اسماء الراحلين عبد الرحيم الزرقانى وتسلمت الجائزة نيابة عنه ابنته هالة ومحمود مرسى وتسلم الجائزة نيابة عنه ابنه الدكتور علاء مرسى ، وكمال ياسين وتسلم الجائزة ابنه المستشار ياسر ياسين ، ثم توالت التكريمات للنجمة سميحة ايوب والمخرج حسن عبد السلام والفنان محمود عزمى والمخرج سمير العصفورى والفنان محمود الحدينى والمخرجون فهمى الخولى وشاكر عبد اللطيف ومحمود الالفى وشريف عبد اللطيف والدكتور اشرف زكى وتسلم الجائزة نيابة عنه الفنان سيلمان عيد , والفنان محمد محمود ومدير الفرقة الحالى المخرج هشام جمعة وذلك حسب الترتيب الزمنى لتوليهم مسؤلية الفرقة. وانتهت فعاليات الاحتفالية بتقديم اخر ليلة عرض لمسرحية "حباك عوضين تامر" آخر انتاج للفرقة والتى يتواصل عرضها من الموسم السابق .. وهى اخراج جلال عثمان وتاليف الدكتور سامح مهران وتم اهداء تكريم خاص له خلال الاحتفالية ، والبطولة لمحمد رياض وليلى طاهر وسماح السعيد. وفى تصريح خاص لبوابة الشباب .. يقول الفنان رياض الخولى : صاحب فكرة الاحتفالية هو المخرج هشام جمعة وكان هدفه إرساء قيمة الوفاء فى الوسط المسرحى والتأكيد على أن كل مسئول هو امتداد لمن سبقوه ويضيف إليهم ما تعلمه منهم لأن الفن عموما والمسرح خاصة هو فعل تراكمى يبقى فى ذاكرة الشعوب ووجدانها. وأكد المخرج هشام جمعة مدير فرقة المسرح الحديث أن تكريم الرواد هو أقل ما ينبغى أعترافا بفضلهم على الاجيال التى تعلمت على ايديهم ، وأضاف إن المسرح الحديث تأسس فى نهاية الستنيات بعد اغلاق مسرح التليفزيون لفرق مسرح الحكيم والعالمى ليصبح ثانى فرق البيت الفنى أهمية بعد القومى ، وقد أهتم دائما بالإنفتاح على التجارب العالمية والعربية ومنح الفرصة لعدد من المخرجين والفنانين الشبان والذين أصبحوا فيما بعد من ألمع وأهم الأسماء على الساحة الفنية .