تحاول دويلة قطر- راعية الإرهاب في الشرق الأوسط- التخلص بشخص مؤقت ومدعي من عبء تنظيم الإخوان الإرهابي.. وذلك بعد أن طالبت 7 قياديين في الجماعة مغادرة البلاد.. وهم وجدي غنيم وجمال عبد الستار وعصام تليمة وأشرف بدر الدين ومحمود حسين وعمرو دراج وحمزة زوبع.. وإعطاءهم أسبوعا لمغادرة البلاد.. ومازالت قطر تحتوي عددا من أنصار الجماعة الإرهابية على رأسهم يوسف القرضاوى، ومحمود عزت المرشد العام المؤقت لجماعة الإخوان، ومحمد عبد المقصود الداعية السلفى المؤيد للمعزول مرسي، وعاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، وعلاء صادق ورامى جان، الصحفى القبطى ومؤسس أقباط ضد الانقلاب، ومحمد القدوسي الصحفى الإخوانى، ووائل قنديل، وأحمد منصور مقدم البرامج بالجزيرة، وسليم عزوز الصحفى، وحاتم عزام ومحمد محسوب من حزب الوسط.
وذكرت صحيفة الصحيفة السعودية وفقا لمصدر رفض الكشف عن اسمه أن الحكومة القطرية تنوي إبلاغ المزيد من القيادات الإخوانية بضرورة مغادرة البلاد في المرحلة القادمة، تجنبا لمزيد من المشاكل التي أحدثها تواجد الإخوان في قطر خاصة مع أهم دول مجلس التعاون الخليجي السعودية والإمارات .
وكتبت صحيفة المنار الفلسطينية" بدأت مشيخة قطر تنفيذ بنود اتفاق "تلطيف" الأجواء، مع العائلة السعودية، والخطوة الاولى، ابعاد المشيخة لسبعة من قيادات جماعة الاخوان المسلمين في مصر، وتعليقا على هذا التوجه القطري، وبدء المشيخة بتنفيذ اتفاقها مع الرياض، وماذا سيكون عليه موقف حكام الدوحة من تواجد قيادات من حركة حماس في قطر، وعلى رأسهم رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل!! دوائر سياسية واسعة الاطلاع ذكرت ل (المنار) أن قطر ستوجه ضغوطا كبيرة للقيادات الحمساوية فوق اراضيها، لتمسك أكثر بهذه الورقة، وتدفع بالحركة الى اتخاذ مواقف تتماشى ورغبات الدوحة التي تخدم مصالح أسيادها في واشنطن وتل أبيب. وتضيف الدوائر أن مشيخة قطر ستقود جبهة ضاغطة على حركة حماس، وهذا سيؤثر على مفاوضات القاهرة التي اتفق بشأنها خلال العدوان الارهابي الاسرائيلي على قطاع غزة"
وقال عمرو دراج في بيان له عقب القرار: "نثمن دور قطر في دعم الشعب المصري، ونتفهم موقفها ونستجيب لطلبها"، مؤكدًا امتثالهم لقرار الإبعاد "حتى نرفع الحرج عن دولة قطر، التي ما وجدنا فيها إلا كل تقدير وترحاب" حسب قوله.
وذكر موقع أرابسك التونسي أن رئيس حركة النهضة و المسؤول العام عن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين والمرشح الوحيد لمنصب المرشد العام راشد الغنوشي يتعرض إلى "ضغوطات" قطرية تدفع باتجاه نقل مقر التنظيم إلى تونس بعد أن ضاق عليه الخناق في القاهرة واستحالة استضافته في أنقرة وقالت دوائر إخوانية مقربة من الصف الأول لقيادات التنظيم إن المسؤولين القطريين أبلغوا الغنوشي رغبتهم في أن يرتب لوجستيا وسياسيا نقل مقر التنظيم إلى تونس باعتبار أنه يشغل منصب المسؤول العام عن التنظيم والمرشح الوحيد لتولي منصب المرشد العام وكذلك نظرا لأن تونس تمثل تجربة ناجحة في الربيع العربي. وأشارت نفس المصادر إلى أن القرضاوي جدد للغنوشي الطلب القطري خلال مشاركتهما في فعاليات الجمعية العمومية للإتحاد العام لعلماء المسلمين التي انعقدت في بإسطنبول حضرتها أغلب قيادات للإخوان وناقشت خلالها السبل الكفيلة بإنقاذ التنظيم الدولي. وتابعت نفس المصادر أن الضغوطات القطرية على الغنوشي بدأت منذ أن صنفت السعودية ومصر الإخوان كتنظيم إرهابي غير أنها ازدادت حدة خلال الأسابيع الماضية بعد أن تفكك التنظيم وتشردت قيادته". ولفتت الدوائر الإخوانية إلى أن القطريين يسعون إلى تخفيف الضغط الإقليمي والدولي عليهم جراء احتضانهم للإخوان خاصة وأنهم تعهدوا خلال الفترة الماضية أمام المسؤولين السعوديين ب"الالتزام بوحدة بلدان الخليج وعدم المساس بمصالحها لذلك قرروا ترحيل التنظيم الدولي إلى تونس". كما ذكرت صحف أن قطر وافقت على الشروط الخليجية وبالأخص الاماراتية السعودية لعودة العلاقات الخليجية على طبيعتها وإعادة السفراء للدوحة