شهدت منافسات الجولة التاسعة من مباريات الدورى أحداثاً ومفاجآت عديدة غيرت كثيرا من الشكل النهائى لجدول الترتيب - ولو مؤقتا. نبدأ بالزمالك الذى فاز على إتحاد الشرطة بهدفين لشيكابالا، منحت أبناء ميت عقبة صدارة الدورى لأول مرة منذ 4 مواسم برصيد 17 نقطة، أيضا المباراة شهدت أول هزيمة لاتحاد الشرطة ليترك صدارة الدورى للزمالك ويحتل المركز الثانى برصيد 15 نقطة، وبعد المباراة، وبعد المباراة قال حسام حسن إنه يشعر لأول مرة بأن فريقه يمتلك ذخيرة قوية من اللاعبين الشباب على دكة البدلاء، وأنه فخور بلاعبيه، أما طلعت يوسف المدير الفنى لاتحاد الشرطة فقال إن الحكم أخطأ عندما احتسب هدفا غير صحيح للزمالك، ولكنه حمل غرور لاعبيه وقلة خبرتهم مسئولية الهزيمة من الزمالك، ورغم فوز الزمالك إلا أنه هناك 3 من أهم لاعبيه تعرضوا للإصابة فى اللقاء وهم شيكابالا وهانى سعيد وأحمد جعفر. ننتقل لمباراة الأهلى وبتروجيت والتى فاز فيها الأهلى بهدف للاشىء جعلته يحتل المركز الثالث برصيد 14 مباراة، أما بتروجيت فتراجع للمركز الثامن برصيد 12 نقطة، وقال البدرى للصحفيين بعد المباراة إن فريقه كان يحتاج لهذا الفوز لتحفيزهم والخروج من أجواء الهزيمة الفريق واستعادة ثقة الجماهير، والرد على الشامتين الذين كانوا ينتظرون خسارة الفريق ، أما حلمى طولان المدير الفنى لبتروجيت فقال إنه عندما علم أن محمد فاروق هو الذى سيدير اللقاء تأكد من الخسارة من الأهلى، مؤكدا أن فريقه تعرض لظلم تحكيمى، ورغم الهزيمة فقد ابدى سعادته بالمستوى الذى ظهر عليه فريقه، من جانبه رفض الحكم محمد فاروق التعليق بأى كلام على ما قاله حلمى طولان فى حقه. أما المباراة الأكثر إثارة فكانت مباراة الإسماعيلى وطلائع الدراويش، بعد فوز الدراويش 3 صفر، محتلين المركز السادس برصيد 13 نقطة وبقى الطلائع فى المركز ال4 برصيد 8 نقاط، وقال مارك فوتا مدرب الإسماعيلى إنه فريقه ظهر بشكل مميز وتجاوز الكبوة التى يمر بها، وأنه سعيد بعودة الروح للفريق، وعلى الجانب الآخر قال غانم سلطان مدرب الطلائع إن فريقه يمر بأزمة حقيقية وأنه فى حال استمراره على هذا المستوى سيكون مهدداً بالهبوط، لذلك فهناك ثورة تصحيح فى الفريق خلال الفترة القادمة، وبعد نهاية اللقاء شهد استاد الإسماعيلية أحداثا مؤسفة بعد أن هتفت الجماهير ضد مجلس نصر أبو الحسن مطالبة بعودة العثمانيين للنادى، بسبب الأزمات التى يعانى منها النادى. أما انبى فقد أضاع فرصة لاحتلال المركز الثانى وذلك بعد تعادله السلبى مع المصرى ليتراجع للمركز الرابع برصيد 14 نقطة، كما نجح فريق مصر المقاصة فى الفوز على سموحة بهدف للاشىء، ليحتل المركز التاسع برصيد 11 نقطة، بينما ظل سموحة فى المركز الأخير برصيد 3 نقاط، وقد تعادل كل من الإنتاج الحربى ووادى دجلة بهدف لكل منهما ليحتل الإنتاج الحربى المركز الخامس برصيد 14 نقطة بينما جاء وادى دجلة فى المركز العاشر برصيد 9 نقاط، وبعد المباراة أبدى أسامة عرابى المدير الفنى لبتروجيت غضبه لعدم فوز فريقه حيث أنه كان يأمل فى احتلال مقدمة الدورى. أما كبرى المفاجآت فكانت فى الأسكندرية بعد فوز الإتحاد على حرس الحدود 2 صفر، وبعد المباراة قال طارق العشرى المدير الفنى للحرس إن الخسارة سببها غياب عدد كبير من لاعبى الفريق بسبب الإصابة، مؤكدا أن فريقه قدم مباراة جيدة ولولا أخطاء الحارس محمد سعيد ما فاز الإتحاد. وقد نجح الجونة فى التعادل مع المقاولون العرب فى أول ظهور له مع مدربه الجديد أنور سلامة، ليصبح رصيد الجونة 6 نقاط محتلا بها المركز قبل الأخير، أما المقاولون فوصل للنقطة رقم 8 محتلا المركز ال13 ، وقال أنور سلامة إنه سعيد بالتعادل مؤكدا أن هذه بداية جيدة له مع الفريق، حتى يصعد الفريق ضمن أندية المقدمة. وقد شهدت الجولة التاسعة عددا من الظواهر أبرزها فوز الثلاثة الكبار الأهلى والزمالك والإسماعيلى، وتلقى اتحاد الشرطة لأول هزيمة له، الأهلى مازال أقل الفرق التى اهتزت شباكها خلال الموسم برصيد هدفين، أما الزمالك فهو أقوى خط هجوم برصيد 16 نقطة. وقد شهدت الجولة التاسعة تسجيل 11 هدفا فقط وهو عدد قليل جدا ..أى أن نسبة التهدبف فى المباراة الواحدة 1.3 ، كما أن الهدف الذى أحرزه جدو فى بتروجيت يعتبر الهدف رقم 150 هذا الموسم، أحمد سمير فرج لاعب الإسماعيلي يتصدر قائمة هدافى الدورى برصيد 5 أهداف بعد إحرازه هدفاً فى مرمى طلائع الجيش.