هنأ المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، المشير عبد الفتاح السيسى بتوليه مقاليد حكم مصر عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فوزه، داعيا المولى سبحانه أن يسدد خطاه لصالح مصر وشعبها. أكد زايد أن الشعب المصري لم ولن ينسى موقف الغرب منذ ثورة 30 يونيو عندما استخدموا سلاح المعونات ودعموا الإرهاب، وكذلك دول إقليمية مثل قطر وتركيا وإيران ودول جوار مثل السودان وليبيا وغزة اللذين فتحوا حدودهم ومنافذهم مع مصر لإدخال الأسلحة، مشيرا إلى أن باقي الدول العربية كانت تنزف من مشروع الفوضى الخلاقة الذي يهدف لتقسيم الوطن العربي، وباقي دول العالم كانت تشاهد ما يحدث والكل يتآمر لإجهاض الثورة، وكنا نواجه تلك المواقف وحيدين حتى جاءت صرخة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي هدد الجميع وقال في حينها "لن نسمح بزعزعة أمن مصر واستقرارها". أوضح زايد أن العاهل السعودي أوفد على الفور وزير خارجيته الأمير سعود الفيصل إلى فرنسا مستغلا الشراكة التي بين البلدين للضغط على الغرب وإبعادهم عن مصر، وفي الوقت نفسه أوفد الأمير بندر بن سلطان إلى روسيا لتأييد ودعم مصر التي زارنا على أثرها خبراء روس. لفت زايد إلى أن شعب مصر يكن كل التقدير للعاهل السعودي ولكل أشقائنا في دول مجلس التعاون، والأردن وفلسطين والبحرين وغيرهم على دعمهم ودورهم في إنجاح ثورة 30 يونيو، مؤكدا أنهم تحملوا المسؤولية تجاه إخوانهم في مصر وأعطاهم الفرصة لإنجاح مستحقات خارطة الطريق. أكد زايد أن خطاب العاهل السعودي أمس بمناسبة تتويج المشير عبدالفتاح السيسي رئيسا لمصر، عندما دعا لعقد مؤتمر لأشقاء وأصدقاء مصر المانحين لمساعدتها في تجاوز أزمتها الاقتصادية" يؤكد دعم المملكة المستمر لمصر. وأضاف أن "تحذيره من أن من يتخاذل اليوم عن مصر لا مكان له بيننا، وان المساس بمصر هو مساس العروبة والإسلام والسعودية"، يؤكد أيضا أن مشروع وحدة عربية إقليمية نراه يلوح في الأفق، ندعوا الله أن يتحقق ويكون نواة لإصلاح الشرق الأوسط برمته.