أحمد رؤووف مهاجم النادي الأهلي، هو أحد اللاعبين الذين برزوا في الفترة الأخيرة مع الفريق الأحمر، وأنقذ ناديه من الخروج من البطولة الكونفيدرالية، بهدفه في الدفاع المغربي.. الموقع الرسمي للنادي الأهلي أجرى حوارا مع اللاعب، تابعوه في السطور التالية.. ** فى البداية نهنئك على هدفك فى مرمى الدفاع المغربى وهو هدف مهم جدا لعدة اسباب اولها انه الاول لك بالفانلة الحمراء .. والثانى لانه هدف فى وقت قاتل .. وثالثاً لأنه حسم تأهل الفريق الى دورى المجموعات فى بطولة الكونفدرالية بعدما توقع الكل ان الفريق خرج من البطولة .. كيف رأيت انت هذا الهدف ؟ أولا الحمد لله على توفيق المولى سبحانه وتعالى فى هذا الهدف الذى اعتبره من وجهة نظرى الاغلى فى حياتى حيث سبق ان احرزت اهداف كثيرة فى مسبرتى منها اهداف مهمة جدا .. لكن شعورى بهدفى فى الدفاع المغربى مختلف تماما لانه هدف غالى جدا من وجهة نظرى كما قلت حيث انه الاول لى بالفانلة الحمراء .. ثم انه جاء فى توقيت قاتل بالنسبة للفريق المغربى وحسم التأهل لنا فى بطولة الكونفدرالية وكلها امور تجعله الهدف الاغلى بالنسبة لى .. ** بصراحة هل توقعت ان تحرز هذا الهدف فى هذا التوقيت القاتل من عمر اللقاء ؟ بصراحة لا ..رغم اننى كمهاجم كنت متأكد اننى سوف اهز الشباك ان عاجلا او اجلا حتى لو تأخر الامر لفترة حيث يمكن ان يمر اى مهاجم بهذه المرحلة ..لكنى لم اتوقع ان احرز هدفا غاليا ومهما جدا للفريق وقيمته كبيرة جدا وهو امر اعتبره توفيق من المولى سبحانه وكرم كبير ..وكم كنت سعيدا بهذا الهدف خاصة اننى رأيت الفرحة الكبيرة فى عيون زملائى اللاعبين داخل الملعب والجهاز الفنى وانا شخصيا كنت فى قمة فرحتى وكأننى اسجل هدفا لاول مرة ..كلها مشاعر جعلت قيمة الهدف كبيرة بالنسبة لى والحمد لله انه هدفا تسبب فى تأهلنا لدورى المجموعات فى بطولة الكونفدرالية ..
احكى لنا كيف وصلتك كرة الهدف وهل توقعت ان تمر حتى تصل اليك ؟ كنا تقريبا فى اخر كرة وبعدها سيطلق الحكم صافرة النهاية وتابعت جدو يتأهب للعب الكرة فقطعت على العارضة القريبة ووصلت الكرة فوضعت فيها كل قوتى وكان التوفيق حليفى والحمد لله ..والفريق من وجهة نظرى كان افضل بكثير من الدفاع المغربى وقدمنا مباراة قوية وكنا الاقرب لاحراز الاهداف لكن عدم التوفيق لازمنا الى جاءت اللحظة المناسبة التى توجنا خلالها مجهودنا بالهدف الغالى الذى ضمن لنا الاستمرار فى البطولة .. وهل كنت حزين خلال الفترة الماضية لعدم تمكنك من احراز اهداف مع الفريق ؟ انا اعرف تماما ان الاهداف هى رزق من المولى ولكنى ابذل كل ما فى وسعى عندما اشارك حتى اكون على قدر المسئولية وانفذ تعليمات الكابتن محمد يوسف والجهاز الفنى حتى اساعد الفريق فى الفوز فى اى مباراة اشارك فيها ..لكن ما كان يحزننى فعلا هو الانتقادات التى اتعرض لها والهجوم ضدى وكأننى اخضع للاختبار وهو امر لا اقبله لأننى وببساطة (لست لاعبا صغيرا حتى يتم تقييمى الأن ) خصوصا واننى لم احصل على فرص كاملة للمشاركة فى المباريات حتى اقدم ما عندى فكيف يتم الحكم على مستوى لاعب لم يشارك بعد فى فترات كافية للحكم عليه ..
وكيف كان يتعامل معك محمد يوسف خلال تلك الفترة ؟ بصراحة وقف بجانبى كثيرا وانا اشكره على الثقة الكبيرة التى يضعها فى وكان باستمرار يتحدث معى وخاصة فى الفترة الاخيرة ويؤكد لى اننى اجتهد واقدم المطلوب منى وان اهدافى قادمة وكأنه كان يبشرنى بهدفى الغالى فى مرمى الدفاع المغربى ..كل هذ الثقة كانت تجعلنى اؤدى بشكل قوى خلال الفترات التى شاركت فيها حتى يكون وجودى فى الملعب مفيدا للفريق حتى ولو لم اسجل اهداف .. ما هى اول مكالمة تلقيتها عقب نهاية المباراة والتأهل لدورى المجموعات فى بطولة الكونفدرالية ؟ تلقيت مكالمة من والدتى ووالدى وزوجتى والحمد لله كلهم كانوا سعداء باول اهدافى مع الاهلى خاصة انه هدف مهم وضمن للفريق التأهل لدورى المجموعات واتمنى ان استمر على جهدى خلال الفترة المقبلة حتى استطيع اسعاد الجماهير وان اكون مفيدا للفريق سواء فى بطولة الدورى او الكونفدرالية ..
وهل استمرت فرحتك فى الليلة التى شهدت المباراة ومن كان يقيم معك من زملائك اللاعبين فى غرفتك بالمغرب ؟ بالتأكيد لا أخفى عليك انها كانت فرحة كبيرة والحمد لله واحتفلت بها بالفعل وتلقيت تنهئة كل زملائى الذين سعدوا جدا كونه اول اهدافى مع الفريق ..وكان احمد خيرى يقيم معى فى غرفتى بالفندق وسعد كثيرا بالهدف والاهم التأهل لدور المجموعات فى البطولة .. احرزت هدفا مهما يساوى تأهل كان غير مضمون فى الكونفدرالية .. وشاهدناك تلعب من بداية المباريات فى الفترة الماضية ويمنحك االجهاز الفنى ثقة كبيرة ..هل يعنى ذلك انك ضمنت لنفسك مكانا اساسيا فى تشكيل الاهلى خلال المرحلة القادمة ؟ مفيش حد يمكن ان يضمن مكان اساسى فى الاهلى ..على قد ما بتتعب هتلاقى ..لأن الفريق يضم لاعبين مهمين فى كل المراكز والكل يسعى لاثبات وجوده من اجل ايجاد فرصة للمشاركة فى المباريات وهو ما يعنى ان الجهد والعرق هما اهم ادلة يمكن ان يقدمها اللاعب حتى يضمن ان يشارك مع الفريق وهو امر ادركه تماما ومن ثم احاول بذل كل ما فى وسعى حتى اكون جاهز تماما فى اى وقت من اجل المشاركة اذا ما طلب منى الجهاز الفنى ذلك ..واعتقد ان تلك المنافسة القوية تصب فى مصلحة الفريق حيث يجد الجهاز الفنى امامه عدة اختيارات من اجل تشكيلة المباريات والاجهز او الاقدر على تنفيذ التعليمات يشارك وفقا لوجهة نظر فنية احترمها واقدرها ..
وهل تعتقد ان عودة الجماهير للمدرجات يمكن ان تصنع الفارق معك كمهاجم فى صفوف الفريق ؟ بالتأكيد تصنع الفارق للاعبين ككل وانا شخصيا اتمنى عودة الجماهير خاصة ان جماهير الاهلى لديها قدرة كبيرة على تحفيز اللاعبين ودفعهم من اجل تقديم افضل ما لديهم وكذلك التأثير على المنافسين فى الملعب ومن ثم اتمنى عودتهم للمدرجات خاصة ان دورهم مطلوب جدا فى منافسات الكونفدرالية خلال دورى المجموعات .. وكيف ترى المنافسة فى بطولة الكونفدرالية وهل يمكن للأهلى ان يفوز باللقب كاول فريق مصرى وماذا عن بطولة الدورى ؟ بالتأكيد ستكون المنافسة قوية وصعبة فى بطولة الكونفدرالية فى وجود اندية قوية لكن الفوز بالبطولة ليس مستحيلا خاصة ان الاهلى فريق بطل ويضم بين صفوفه خبرات كبيرة ولاعبين سبق لهم الفوز بالقاب كثيرة ويمكن ان يكرروا ذلك خاصة ان البطولة لم يسبق لفريق مصرى احراز لقبها ..والمهم فى الامر ان نتعامل مع الامر وفقا لكل مرحلة حيث نبدأ اولا بتجميع النقاط فى مباريات دور الثمانية ثم نبحث التأهل للنهائى ثم السعى لاحراز لقب البطولة خاصة ان مثل تلك البطولات تحتاج الى الخبرات والنفس الطويل للتعامل معها ونحن كلاعبين وجهاز فنى نطمح فى الفوز بها .. وهو نفس الامر بالنسبة لبطولة الدورى التى سيكون تركيزنا عليها حاليا بعدما ضمنا التأهل لدورى المجموعات فى الكونفدرالية وتحديدا ونحن نسير بشكل جيد فى المباريات المحلية وحققنا عدة انتصارات ساهمت فى صعودنا فى جدول المجموعة والمطلوب فى المباريات المتبقية من الدورى اللعب من اجل احراز الفوز فى كل المباريات بحثا عن المركز الاول ثم اللعب فى المربع الذهبى من اجل الفوز ببطولة الدورى ..