أعلنت جماعة أنصار "بيت المقدس" الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، مسئوليتها عن استهداف أتوبيس القوات المسلحة بحي الأميرية، صباح اليوم. وزعمت الجماعة الإرهابية، على صفحتها عبر موقع "تويتر"، اليوم الخميس:" قد مكن الله عز وجل، إخوانكم باستهداف حافلة جنود الردة بالأميرية، حتى لا يتبجح المتحدث الكذاب بعد ذلك بمقولة مقتل تكفيريين وقذف بؤر كما يزعم". وقد أطلق مسلحان النار صباح اليوم الخميس، على أتوبيس للقوات المسلحة مما أسفر عن استشهاد مساعد أول، وإصابة ثلاثة مجندين من رجال الجيش. وتجمع أهالي المتوفى أمام مستشفى الزيتون التخصصى وتم فرض حراسة أمنية من رجال الجيش والشرطة حول المستشفى؛ وانتقل فريق من نيابة شرق القاهرة، برئاسة جاسر المغربي لمعاينة محيط الحادث؛ كما فرضت قوات الشرطة العسكرية كردونا أمنيا حول مستشفى الزيتون. يأتى ذلك في الوقت الذي تجمهر فيه أهالي المتوفي في حادث إطلاق النار أمام مستشفى الزيتون التخصصي، استعدادا لاستلام الجثة عقب وصول فريق النيابة لمناظرة الجثة والتصريح بدفنها. وكشف مصدر طبي عن استشهاد مساعد أول يسري محمود حسن، وإصابة كل من مساعد أول مهنى رفعت أمين، والرائد عبده أحمد عطية، ومساعد محمد عبد الرحمن يوسف النحاس، في استهداف مسلحين لأتوبيس تابع للقوات المسلحة بمنطقة الأميرية. وتم نقل المصابين إلى مستشفى القبة العسكري، في حين تم التحفظ على جثمان الشهيد بمستشفي الزيتون التخصصي. من جانبه، قال العقيد أركان حرب، أحمد محمد علي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، على صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك"، اليوم الخميس، إنه "في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم الخميس، استهدف ملثمون مسلحون تابعون لجماعة الإخوان الإرهابية أتوبيسًا للقوات المسلحة بمنطقة الكابلات بحي الأميرية، مما أسفر عن استشهاد المساعد أول يسرى محمود محمد حسن وإصابة 3 آخرين - رائد متقاعد - "2" ضابط صف بدرجة مساعد. وكشف الطبيب الذي استقبل ضحايا حادث إطلاق النار على سيارتين للجيش في منطقة الأميرية صباح اليوم الخميس، أن المتضررين من الحادث، ضابط صف، قتل جراء إصابته بطلق ناري، إلى جانب إصابة ضابطي صف آخرين، ورائد. وأضاف أن الرائد مصاب بطلق ناري في الذراع تسبب في تفتت في العضد، وضابطا الصف أحدهما مصاب بطلق ناري في الرقبة من الخلف، وهما في حالة خطرة؛ فيما أصيب ضابط الصف الآخر، بإصابة طفيفة في الذراع، وخرج من المستشفى. ودلت التحريات الأوليّة على أن مجهولين مسلحين أطلقا أعيرة نارية على أتوبيس تابع للقوات المسلحة في شارع الكابلات بالقرب من قسم المطرية، ولاذا بالفرار.