ثورة المشاعل، ثورة 19 مارس، إنتفاضة التصعيد .. هى أبرز التسميات التى أطلقتها بعض الحركات والإئتلافات التابعة والمنبثقة عن تنظيم الإخوان وأنصاره للحشد ليوم 19 مارس القادم، هذه الدعوات تبدو مزعجة فى مضمونها، لكن الواقع يثبت فى كل مرة أن الإخوان فقدوا القدرة على الحشد .. وأصبحت هذه الدعوات مجرد دخان فى الهواء .. كانت الصفحة الرسمية لحملة باطل قد دعت للحشد لهذا اليوم ثم أعلنت حركات وتنظيمات شبابية تابعة للجماعة الإرهابية دعمها ومشاركتها فى التظاهر فى هذا اليوم، ومن جانبه أصدر تحالف دعم الشرعية بيانا أكد فيه مشاركته هو الآخر.. وأطلق الداعون لهذا اليوم صفحة على الفيس بوك للحث على المشاركة تحت عنوان ثورة 19 مارس وجاء بهذه الصفحة دعوات تحريضية على العنف .. منها ما جاء نصه كما يلى: - ندعوا إلى موجة ثورية على غرار 30 أغسطس و 6 أكتوبر يظهر فيها حجم الزخم الثوري ومقدار التأييد الشعبي ؟! - موجة ثورية تستفيد من أخطاء الماضي وتتجاوز عقبات الحاضر ويتم فيها الآتي : أولا : استخدام كل الأدوات الساخنة والتكتيكات الساخنة في هذه الموجة مستفيدين من خبرة الثوار في مصر ومن أداء الثورات الموازية في إيران وأوكرانيا وغيرها. ثانيا : توظيف الحركات الثورية المشكلة أخيرا في عمليات ثورية نوعية تقض مضاجع الإنقلابيين وعبيدهم. ثالثا : يظهر الشباب الثوري حرصه وإصراره على استكمال ثورته والثأر لشهدائه وجرحاه وتحرير معتقليه خاصة حرائر الثورة المصرية الشريفات. ومن جانبه أعلن رامي جان مؤسس حركة "مسيحيون ضد الانقلاب"، أن الحركة سوف تشارك في فعاليات 19 مارس ". وأكد "جان" على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، أن هذه الموجة الثورية تعد فرصة جيدة لاتحاد كل القوى الثورية من جديد، ونبذ الخلافات الفكرية والسياسية، لاستعادة ما تبقى من ثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أنها توافق ذكرى استفتاء التعديلات الوهمية على دستور 71 التى مررها العسكر.
