تم الاستقرار على 6 روايات، كقائمة قصيرة مرشحة للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2014 في نسختها السابعة "البوكر"، المقرر إعلان نتائجها نهاية أبريل المقبل... وكانت القائمة المبدئية، اشتملت على 16 رواية صدرت خلال 12 شهرًا الماضية، واختيرت من بين 156 عملاً روائيًا ينتمي كتابها إلى 18 دولة عربية، البعض له اسمه في الساحة الأدبية العربية، والآخر شاب كان له من الإبداع الأدبي ما جعله يدخل "المعترك" الروائي بتفوق. والروايات الست المرشحة للفوز بالجائزة، هي راوية "الفيل الأزرق" للروائي المصري أحمد مراد، ورواية "لاسكاكين في مطابخ هذه المدينة" للروائي السوري خالد خليفة، وراوية "فرانكشتاين في بغداد" للروائي العراقي أحمد سعدواي، وراية "طائر أزرق نادر" للروائي المغربي يوسف فاضل، ورواية "طشّاري" للروائية العراقية إنعام كجه جي، ورواية "تغريبة العبدي" للروائي المغربي عبد الرحيم لحبيبي، ويعلن اسم الفائز بالجائزة في 29 أبريل، في احتفال يقام في أبو ظبي، عشية افتتاح معرض أبو ظبي الدولي للكتاب. يذكر أن الجائزة العالمية للرواية العربية تأتي بدعم من"مؤسسة جائزة بوكر" في لندن، بينما تقوم هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة في الإمارات العربية المتحدة بدعمها ماليا، ويحصل الفائز بها على 60 ألف دولار، وترجمة عمله للغة الإنجليزية وقد تحدث الروائي أحمد مراد للشباب عن الرواية قائلا: أي مجال أكتب فيه أحب أن أذاكره بشكل كاف، وأنا تستهويني حكاية الطب النفسي كدراسة أيضا، وأحضرت كتب دراسية للموضوع، وبعد ذلك بدأت أتعرف على طبيب صديقي، وفتح لي المجال في مستشفي الأمراض العقلية، ودخلت عنبر" 8 غرب" الخاص بالمجرمين الذين تم تحويلهم للمستشفي للتعرف على حالتهم، ودخوله بإذن النائب العام، ولكني كنت داخل للدراسة، وعملت جلسات طويلة داخل العنبر، ثم بدأت أعمل على الجريمة نفسها، والموضوع متعة أن أخرج من الرواية بأشياء تعلمتها. وقد تحدث عن أسلوبه في الكتابة واعتماده على العامية قائلا: لم يكن لدي مشكلة في ذلك تماما، فأنا مؤمن بأن لغة الوقت الذي نتحدث فيه هي أكثر شئ تقدر تصف المشاعر، لو قرأت رواية مكتوبة في أي وقت مضي تجد أنك تسمع ألفاظ العصر، فلازم نكتب بروح العصر، رغم أن ذلك "يطفش" مني الجوائز، ولكني لا أكتب من أجل جائزة، فأنا أكتب لكي يقرأ الناس ما أكتبه، ويعجب الناس، وهذا هو الإنجاز بالنسبة لي، ولن أكتب بلغة من أجل لجنة تحكيم، فلن أترك القراء من أجل هؤلاء، وأتمنى في يوم من الأيام أقدم عمل يتفق مع الحاجتين، فالموضوع بالنسبة لي ليس تجاريا، فجميل جدا أن أحصل على جائزة، ولكن النجاح الحقيقي هو أن يكون هناك جمهور يقرأ رواياتي ويستفيد.