في احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للسدة الرئوية المزمنة والتي تضمنت مؤتمرا صحفيا وعلميا موسعا وذلك لنشر الوعي بهذا المرض والذي سيمثل ثالث أسباب الوفاة عالميا في 2020 , شارك في المؤتمر العديد من الأطباء المتخصصين وأيضا العديد من الجمعيات الأهلية . أوضح الدكتور طارق صفوت رئيس الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية إن مرض السدة الرئوية يحدث نتيجة ضيق في الشعب الهوائية وانسداد مجرى الهواء نتيجة التدخين أو التعرض للغازات والكيماويات ويؤثر في كفاءة الرئة وأن التدخين هو السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض , لافتا إلى أن التدخين يتسبب أيضا في انتقال عدوى الأمراض الصدرية عبر الهواء الملوث بدخان السجاير. وأكد الدكتور هشام طراف رئيس الجمعية الحديثة للباطنين ان انتشار الحالات الإكلينيكية من مرض السدة الرئوية المزمن في الدول الأوربية بين 4-10 % من عدد السكان وفى الولاياتالمتحدة فيؤثر المرض على 16 مليون شخص , ويقدر أنه سيمثل ثالث أسباب الوفاة عالميا في 2020 بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط ., أما في مصر فيصيب 3.3% من السكان وان 10 % يعانون من أعراض مبكرة للمرض . وبدوره بين الدكتور نبيل الدبركى رئيس الجمعية المصرية للصدر والحساسية ان أسباب الوفاة في مرضى السدة الرئوية المزمنة تأتى نتيجة الإصابة بأمراض القلب يليها سرطان الرئة ثم الفشل التنفسي وان 54% من مرضى السدة الرئوية في المرحلة الرابعة المتأخرة وذلك نتيجة تأخر التشخيص والعلاج السليم وبين أن 49% من المرضى يعانون أمراضا بأجهزة الجسم الأخرى ومنها أمراض القلب بنسبة 32% وان 28% من المرض تركوا وظائفهم بسبب تأثير المرض على حالتهم الصحية , كما أن المرض أثر بالسلب على 55% من المرضى سواء من ناحية أداء نشاطهم الطبيعي وممارسة الرياضة والواجبات المنزلية .