اضح أن حالة العداء الذي أصبح سائدا وعاديا بين طلبة الجامعة وسلطات الأمن بمختلف أشكالها وصلب إلي حد تعطيل الإمتحانات . فقد شهد حرم كلية الهندسة جامعة عين شمس مشاركة طللاب الفرقه الثانية في إضراب عن دخول الإمتحان والذي دعا له إتحاد الجامعة وإتحاد هندسة ، كإحدي الخطوات التصعيدية للضغط علي إداره الجامعة للإستجابة لمطالبهم وهي الإفراج عن زملاؤهم المعتقلين . أحمد شعبان رئيس إتحاد كلية هندسة يقول في تصريح للشباب (النضال الطلابي مستمر ) ويدعمه إتحاد الطلاب ويؤكد لا يمكن أن تستمر الإجراءات الأمنية كما كانت قبل الثوره ومطالبنا واضحة للجميع نرفض القبض العشوائي علي الطلبة خارج أسوار الجامعة ، فقد تم إعتقال طالبين من هندسة وهم طارق أحمد طالب إعدادي وتم إعتقالة عشوائيا يوم 6 أكتوبر ، وحمزه حمادة طالب الفرقة وتم إعتقاله أيضا منذ أيام عند محطة الشهداء وهو في طريقة للعوده لمنزله. . . . تم عمل تصويت بين الفرق الأربع علي الطريقة المناسبة والإجراء التصعيدي المناسب وتم التصويت الأكبر علي إمتناع الطلبة بإرادتهم عن دخول الإمتحان لحين الإفراج عن زملاؤهم. ومن ناحيته إضطر د.فتحي سعد أستاذ المادة لإلغاء إمتحان الميد ترم للفرقة الثانية كإجراء طبيعي. وعلي صعيد آخر رفض د. شريف حماد عميد الكلية أي تواصل مع الطلبة والإستماع لمطالبهم في وقت يؤكدون فيه أن حرية الرأي ليست جريمه يتم إعتقالهم بسببها.