أحيا الشاعر المصري هشام الجخ أمسية شعرية في مدينة رام الله، تميزت بحضور كبير وبتفاعل مع أسلوب الجخ الذي يتميز بنقده السياسي، وسلاسته وبساطة لغته التي تكون في أحيان كثيرة بالعامية الصعيدية، حيث نشأ الجخ، قبل أن ينال شهرة واسعة، لا سيما أثناء الثورة المصرية. اختار الجخ أن يكون عمومياً في شعره الإنساني، مع أنه همز ولمز إلى الشأن المصري الداخلي، ومع ذلك فقد رفض أن يلقي قصيدة "أنا إخوان" والتي انتقد فيها حكم الإخوان لمصر أيام الرئيس المعزول مرسي. يقول الجح: "أنا انتقدت مرسي عندما كان رئيساً في وجهه، والآن لقد ذهب الرجل ولا يجوز لي انتقاده في ظهره". وباللهجة العامية الصعيدية الأصيلة، كان شعر الجخ عن الحب، ليبحر مع الجمهور في عالم من المشاعر وقصص عشق لا تنتهي. ويتميز شعر هشام الجخ القادم من صعيد مصر بحدته وسلاسته في آنٍ، وكذلك ببساطة اللغة المستعملة فيه، وقد أطلق عليه المتذوقون المحبون لشعره لقب (الهويس)، ومعناه محبس المياه، وهو تعبير مصري شعبي، في إشارة إلى أن كلماته تنهمر كالسيل لتروي عطش كل مستمع عربي إليه. بالعامية كما بالفصحى، وجدتْ كلمات الشاعر المصري هشام الجخ وطناً لها في فلسطين، لتتحقق بذلك نبوءة قصيدته التأشيرة، فكلمات الجخ قد سبقته إلى قلوب الناس، وتعدت الحدود بلا جواز سفر. من جانبه، قال جون باينر، رئيس مجلس النواب الأميركي: "ليست هذه لعبة لعينة، لا يريد الأميركيون إقفالاً حكومياً وأنا أيضاً، وكل ما نطلبه هو الجلوس والتحادث لفتح الحكومة وإنصاف الناس في ظل أوباما كير". وخارج مبنى الكونغرس طالب أعضاء من تجمع النواب التقدميين إقرار الموازنة وإعادة الموظفين إلى العمل. يقول جيم موران، عضو مجلس النواب: "يقول الموظف إنه لا يريد أن يعود إلى العمل فيما يبقى جاره في المنزل". ويضيف لويز سلوتر، عضو مجلس النواب: "ماذا سيحدث عندما يضرب الإعصار الخليج ونحتاج إلى عمال حكوميين.. ما نريده هو إعادة فتح أبواب الحكومة وعودة كل العمال". وبدأ موظفو القطاع العام يعبّرون عن قلقهم من الخلافات بين الجمهوريين والديموقراطيين، كما أنهم يعبّرون أيضاً عن قلقهم من انقطاع دخلهم من الحكومة الاتحادية. فمن الواضح أنهم يلقون اللوم على الجمهوريين، والمشكلة أن الحوار مفقود بين الطرفين.