قال الدكتور ثروت الخرباوى القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين أن محمد البلتاجى هو المساعد الأول لمحمود عزت على الأرض ومحمد بديع لم يكن الرجل الأول فى النظام الخاص للجماعة. وأضاف الخرباوى خلال حواره فى برنامج بهدوء على قناة السى بى سى مساء السبت محمود عزت هو من يدير كل شئ فى جماعة الإخوان من أحد الفنادق بغزة وهو من وكل براعته تكمن فى الإدارة السرية. وأفاد الخرباوى بأن جماعة الإخوان تحاول الأن استعطاف الشعب المصرى والظهور فى صورة المظلومين دائما و الإخوان يستغلون البسطاء وإيمانهم الداخلى باستخدام عبارات تتهم الآمن بقتل "الساجدين" ، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان تعتبر "الحكم" عبادة مثل الصوم والصلاة وأن السعى له أمر واجب يبيح المحظورات وإذا انقطعت علاقة الإخوان بالشارع سيؤدى ذلك إلى نهاية الجماعة. من جهة أخرى قال سامح عيد الباحث فى شئون الحركات الأسلامية أن سقوط عنصر الثقه بين أفراد الجماعة وشبابها جعل قوة الحشد ضعيفة وأخص تصريحات صفوت حجازى و بعض قيادات الأخوان. وأضاف عيد خلال حواره لقناة إم بى سى مصر مساء السبت لابد من المصالحه مع هؤلاء الشباب الفعلى السلمى للوقوف صفا واحداً و ليس مع حاملى السلاح على ممر سياسى أمن. و قال عيد أن يوم 30 يونيو يوم تجمع فيه الشعب مره اخرى يد واحدا و لابد من إعادة التلاحم مره أخرى حتى لا تحدث موجه ثالثة للثورة غير 30 يونيو. وأضاف عيد نحن امامنا معركة فى خارطة الطريق و أيضا فى الدستور ولن نستطيع أن نسير إلى الأمام غير بوحدة المشاعر بناء على الدولة الحديثة ، مضيفا لابد من تغير طريقة الأعلام فى سرد الأحداث بأسلوب مختلف دون إخفاء الحقائق بطريقة مهنية صحيحه وعلى الأعلام أن يدعوا إلى التسامح و يقول ان هناك أخوان سلميين و ليسوا جميعا حاملين للسلاح. وقال عيد لابد من أن نتحرك من حالة الالم إلى حالة الأمل ولابد على الحكومة أن تتعامل مع الشعب بشفافية و بصراحة. واستطرد عيد قائلا إتهام أسماء محفوظ و شباب الثورة بتهمة التخابر فهى إهانة و أعطاء شكوك للشعب وعودة بعض رموز نظام مبارك و هجومهم على شباب الثورة خطأ كبير و إعادة التقسيم مره أخرى. ومن ناحية أخرى قال الدكتورعمار على حسن الخبير السياسى أن جماعة الإخوان تعاملت مع السلطة على أنها هبة إلهية لا يمكن أن تزول وجماعة الإخوان تعاملت مع السلطة على أنها هبة إلهية لا يمكن أن تزول. وأضاف حسن خلال حواره لبرنامج بهدوء على قناة السى بى سى مساء السبت أن الجماعة تستهدف الآن الترويج بأن ثورة 30 يونيو قام بها الفلول واستغلال أمر الافراج عن مبارك بأنه عودة للنظام القديم. وذكر حسن أن الإخوان يحاولون الآن استعداء القوى الثورية مع الحكومية الحالية لافشال العمل الثورى مؤكدا على أن إحراق الأقسام كان مخطط لها تكرار سيناريو 28 يناير لاجبارها على الانسحاب والدخول فى مواجهات مع الجيش.