حالة من التوتر شابت العلاقة بين الجهاز الفنى للزمالك ومحمد عبد الشافى الظهير الأيسر للفريق بعد أن تلقى اللاعب عرضا من شركة تسويق ألمانية لإحترافه. شركة التسويق أكدت لعبد الشافى أنه هناك عددا من الأندية الأوروبية التى أبدت إعجابها به وأبدت رغبتها بضمه، هذه الأندية تلعب فى دورى الدرجة الثانية فى كل من فرنسا وبلجيكا وألمانيا. عبد الشافى الذى أبدى رغبته فى خوض تجربة الإحتراف لم يتوان للحظة فى الإهتمام بالعرض وقام بإرسال عدد من الإسطوانات المسجل عليها مبارياته مع المنتخب فى أمم إفريقيا أنجولا 2010 ، وطلب من الشركة التى تقدمت بالعرض أن تتفاوض مسئولى الزمالك حيث أن عقد اللاعب مع الزمالك ينتهى بنهاية موسم 2012، الجهاز الفنى للزمالك تضايق جدا من إنشغال اللاعب بالإحتراف وما هو فسر تراجع مستواه مؤخرا وعدم إلتزامه فى التدريبات خلال الفترة الماضية، وطلب الجهاز الفنى من اللاعب غلق هذا الملف تماما والتركيز مع الفريق فى مبارياته القادمة بالدورى، وتم توجيه تحذير للاعب بتجميده واستبعاده من التشكيلة الأساسية للفريق فى حال سعيه للإحتراف خلال الفترة الحالية. ويعد محمد عبد الشافى هو أقل لاعبو الزمالك الدوليين حصولا على مقابل مادى من النادى الأبيض، فهو يتقاضى فى الموسم الواحد حوالى 700 ألف جنيه وهو أقل بكثير مما يحصل عليه زملاؤه الذين يلعبون فى المنتخب هانى سعيد وعبد الواحد السيد وشيكابالا، وهو ما ضايق اللاعب كثيرا ودفعه لطلب زيادة وترضية فى عقده، إلا أن طلبه قوبل بالرفض من الزمالك، وهو ما دفع اللاعب إلى التفكير فى الإحتراف. وعلى ما يبدو أن الأزمة الخفية بين اللاعب وناديه هى أزمة ثقة بالدرجة الأولى بعد أن تخلى الزمالك عن اللاعب فى الضائقة المالية التى مر بها خلال فترة زواجه، فقد طلب عبدالشافى من الزمالك سلفة مالية ولكن الزمالك رفض طلب اللاعب.