( محمد البرادعي – فاروق العقدة – محمد غنيم – حازم الببلاوي – محمد العريان ) هذه هي أهم الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة وهذا بعد ترشيح عدد من قيادات جبهة الانقاذ لهذه الأسماء لتشكيل حكومة مؤقته بعد رحيل حكومة الدكتور هشام قنديل .. قالت مصادر سياسية ودبلوماسية اليوم، الخميس، إن محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية يتصدر المرشحين لرئاسة حكومة انتقالية فى مصر. وكانت جبهة الإنقاذ الوطنى، وهى التحالف الرئيسى للأحزاب الليبرالية واليسارية، والجماعات الشبابية التى قادت الاحتجاجات التى أسقطت الرئيس محمد مرسى قد فوضت البرادعى للتحدث مع القوات المسلحة نيابة عنها. وقال مصدر قريب من القيادة العامة للقوات المسلحة لوكالة رويترز "البرادعى هو خيارنا الأول". وأضاف المصدر الذى طلب عدم نشر اسمه لحساسية الموقف "إنه شخصية دولية ويحظى بقبول لدى الشباب ويؤمن بديمقراطية تشمل كل القوى السياسية، كما أنه يحظى بقبول لدى بعض الجماعات الإسلامية. وقال مصطفى الحجرى المتحدث باسم حركة 6 أبريل الجبهة، إن الدكتور محمد البرادعى يليه الدكتور محمد غنيم أو محمد العريان أبرز الأسماء المختارة لديهم لمنصب رئاسة الوزراء باعتبارهم شخصيات وطنية كبيرة. وأكد عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن الأسماء التى تم طرحها منذ أمس بعد بيان القوات المسلحة مثل الدكتور محمد البرادعى ومحمد غنيم وفاروق العقد، كلها أسماء هامة ومتميزة، وهناك أيضا شخصيات أخرى مميزة، مؤكدا أن الجبهة ستتفق خلال الساعة الساعات المقبلة على الذى ترشحه لرئاسة الوزراء. وأضاف شكر أن رئيس الوزراء القادم لابد أن يتمتع بمصداقية لدى الشارع المصرى ومواقفه تكون متمسكة بالوطنية، وكان مع الثورة من البداية، كما أنه لابد أن يكون لديه قدر كاف من الكفاءة والخبرة. وقال رامي السكري عضو جبهة الانقاذ أن الجبهة طرحت عدد من الأسماء التي يوجد عليها توافق شعبي اضافة الي تمتعها بخبرة سياسية واقتصادية لتستطيع مواجهة الوضع المتردي في الشارع وتراكم المشكلات الاقتصادية والفرقة السياسية وأوضح أنه من المستبعد تماما أن يكون القائد العام للقوات المسلحة الفريق السيسي رئيسا للحكومة نظرا لأنها مجرد حكومة انتقالية قد تكون معرضة للنجاح أو الفشل ومن غير الوارد أن يطرح السيسي نفسه طرفا في هذه المعادلة الخطيرة التي قد تفقد الشعبية العظيمة التي نجح في اكتسابها أمس وأوضح أنه من المتوقع أن يتم تقليص عدد الوزراء في الحكومة الموءقته الي 15 وزير فقط وذلك لتسيير الأمور وانجاز ملف الانتخابات البرلمانية وهو الملف الرئيسي لهذه الفترة وأوضح أن ملف المشكلات الاقتصادية مثل ازمة الكهرباء والبنزين وغيره سوف يتم وضع حلول مرحلية له حتي الانتخابات البرلمانية وانتخابات الرئاسة وأكد السكري أنه من المستبعد أن يستمر أي وزير من حكومة الدكتور هشام قنديل في منصبه لأنه من المتوقع أن يقصي التيار الاسلامي نفسه عن المشهد في الوقت الراهن رغم من أن الصوت الأعلي الآن هو عدم الاقصاء لأي طرف من الأطراف السياسية وأكد أن منير فخري عبدالنور وحازم الببلاوي من أقوي الأسماء المرشحة لشغل حقائب وزارية هامة في المرحلة القادمة .