تقدم المحامي حامد صديق سيد مكي ببلاغ للنائب العام، ضد بعض الأدباء والسياسيين والفنانين والمثقفين، وعلي رأسهم " بهاء طاهر وسيد حجاب ، وخالد يوسف و محمد العدل ومحمود قابيل، أحمد نوار ، وعلاء عبد المنعم وجورج إسحاق، ومايكل منير، و يوسف القعيد، و إيناس عبد الدايم، و صبحي صالح" ، وغيرهم من أصحاب المصالح والمنتفعين علي حد قوله ، وذلك لاقتحام مكتب وزير الثقافة. وذكر "صديق" في بلاغه، أن المشكو في حقهم قاموا بالاعتداء سواء كان بالسب والقذف والاهانة لرموز ومؤسسات الدولة، أو تكدير الأمن العام وتهديد سلامة الوطن وإثارة الفتنة وبث الفوضى والزعر بين المواطنين، وذلك من خلال احتلالهم لمكتب وزير الثقافة واعتصامهم فيه، بما يخالف الثابت من الدستور والقانون بشأن حق التظاهر والاعتصام ومنعه من أداء واجبه الوظيفي المكلف به مما يعنى ارتكاب المشكو في حقهم جرائم يعاقب عليها القانون. وقد قرر أعضاء مجلس أمناء التيار الشعبي في اجتماعهم مساء أمس الأحد، تشكيل وفد من قيادات وأعضاء التيار للتوجه اليوم الاثنين في الساعه 8 مساء، لزيارة وزارة الثقافة لإعلان تأييد التيار ودعمه لمطالب مثقفي مصر المعتصمين بالوزارة. كما وجه التيار الشعبي، في بيان له اليوم الاثنين، الدعوة لكل الأحزاب والحركات والمواطنين، للمشاركة في المسيرة التى دعا لها ائتلاف فناني الثورة وجبهة الإبداع المصري وعدد من القوى الوطنية لدعم اعتصام المثقفين بمقر وزارة الثقافة، وذلك غدا الثلاثاء 11 يونيو في الساعة 6 مساء. ومن المقرر أن تبدأ المسيرة من كوبري قصر النيل وتتجه إلى مقر وزارة الثقافة بالزمالك - بحسب البيان ويواصل عدد من المثقفين والفنانين، لليوم السادس على التوالي، اعتصامهم بمقر وزارة الثقافة بالزمالك للمطالبة بإقالة الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة. وكان قد توافد نخبة من المبدعين والسياسيين، إلى مقر الوزارة مساء أمس لإعلان تضامنهم، وتأييدهم لاعتصام المثقفين ومن بينهم المهندس ممدوح حمزة، أبو العز الحريرى المرشح الرئاسي السابق والقيادي بالتيار الشعبي، المخرج عصام الشماع، الدكتور أسامة الغزالي الحرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، وزياد العليمى عضو مجلس الشعب السابق، والدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، والدكتور سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة المستقيل، فضلاً عن عدد من الفنانين من بينهم الفنانة آثار الحكيم، وفردوس عبد الحميد، ونظم الفنانون أمام الوزارة العديد من الفعاليات والعروض الفنية والتى شهدت حضوراً جماهيرياً من أهالى المنطقة. وكان عدد من أدباء ومثقفى بورسعيد والسويس ودمياط، قد أصدروا بيانات أعلنوا فيها تضامنهم وتأييدهم لاعتصام المثقفين بوزارة الثقافة ورفضهم لمحاولات تجريف الثقافة المصرية، مؤكدين أهمية التعددية فى التنوع الثقافي وإطلاق حرية التعبير والفكر والاعتقاد. من ناحية أخرى، قررت لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة إلغاء صالون الجبرتى يوم الخميس القادم والذى كان سيتناول موضوع "الاتجاهات الجديدة وكتابة تاريخنا القومي"، وذلك تضامنًا مع مطالب المثقفين المعتصمين لإقالة وزير الثقافة.