استنكر الدكتور عصام العريان عضو مجلس الشورى ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة ، الإدعاءات التى لفقها له بعض مروجى الشائعات بشأن حصوله أموال باهظة من وزير خليجى . وقال العريان فى تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" : " الذين لا يتورعون عن الكذب ويتنفسون كذبا يوزعون كشفا زائفا يتضمن أسماء مجموعة من أنبل رجال مصر وبه اسمى ... هذا كذب وادعاء مفضوح لأن الذين تلقوا المنح والهبات وعاشوا حياتهم ولا يزلون كالطفيليات معروفون للكافة". وتابع العريان: " عشت حياتى وإلى الآن أساهم بالقليل من كسبى من عملى الطبى ودخلى من أرضى الزراعية لدعوتى وجماعتى وحزبى لكى يبقى قرارها مستقلا حرا لا يخضع لأى تأثير خارجى". قال عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين، إن الدعوة لاحتجاجات يوم 30 يونيو الحالي، ما هي إلا حلقة من حلقات الصراع بين من يريدون البناء والحياة ومن يريدون الهدم والقتل والعنف. وأضاف في تصريحات لتليفزيون رويترز، نقلها موقع أصوات مصرية: "ليست هذه هي المحاولة الأولى وقد لا تكون الأخيرة سيظل هذا الصراع بين إرادتين إرادة تريد البناء والحياة والاستقلال الوطني الحقيقي وإرادة تريد الهدم والتدمير والقتل والعنف والعودة إلى السياسات القديمة سياسات التبعية والهيمنة وارتهان مصر لمصالح دول إقليمية وقوى عالمية." وتابع قوله "لن ييأس النظام القديم وأنصاره والقوى العلمانية التي ترى في النظام القديم أفضل من نظام يختاره الشعب بإرادته الحرة وبأغلبيته والتي من اليقين أن هواها إسلامي هذه القوى كلها تتضافر الآن لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر من جديد." وتعليقا على حكم المحكمة الدستورية أمس بعدم دستورية قانون انتخاب مجلس الشورى، قال: إن قوى علمانية هي التي ضغطت من أجل سن ذلك القانون "المفخخ".