نظم العشرات من أئمة وزارة الأوقاف مرتدين الزي الأزهري وقفة احتجاجية أمام وزارة الأوقاف بباب اللوق للمطالبة بإقالة الوزير، وتحسين الأوضاع المالية للعاملين بالوزارة ورفض أخونة الوزارة. ورفع الأئمة لافتات مكتوبا عليها "لا للعنف والإرهاب داخل الأوقاف" و"يا عفيفي قول لبديع حق الإمام مش هيضيع". ورددوا هتافات "ولا إخوان ولا سلفية أزهرية وسطية"، و"عفيفي باطل"، و"قول ما تخفشي عفيفي لازم يمشي"، "يا ابن الازهر علي الصوت صوت الازهر مش هيموت"، "الإمامة الأزهرية هي رمز الوسطية". وطالب الشيخ محمد عبد الغزيز -أحد المشاركين في الوقفة- بإقالة وزير الأوقاف وتحسن الأوضاع المادية للعاملين بالوزارة واستقدام وزير أوقاف أزهري يشعر بهموم الأئمة. وكان الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف عقد مؤتمرا صحفيا بالأمس ، للرد على ما تردد بشأن أخونة الوزارة، قائلا: "نحن فى مسيرتنا فى وزارة الأوقاف نسير دائما نحو الأفضل، ولا تصدر منى أى أشياء إلا وأتشاور مع باقي العلماء والمشايخ، كم من القوانين واللوائح العديدة تم تغييرها". وأضاف الوزير، أن "الوزارة لا ينكر أحد أن بها كما فى غيرها فساد مالى و إدارى، فأردنا أن نغير هذه المنظومة وأن نعطي لكل ذي حق حقه ونمنح الفرصة لأصحاب الكفاءات لتولى المناصب"، مشيرا إلى أن النظام القديم عمد إلى حرب الكفاءات. وقال الوزير: "كنا نعانى فى الوزارة من وجود فراغات فى الكفاءات الكبرى، فحاولنا سد هذه الأماكن الفارغة بكفاءات من أبناء الأزهر". وعلق الوزيرعلى ما يتردد بأخونة وزارةالأوقاف، قائلا: "من يقول الأخونة بسبب تواجد 200 قيادي، كلام لا يجب الرد عليه"، مشيرا إلى أنه فى ظل هذة الحملة الظالمة على الوزارة لا يلتفت أحد إلى إنجازاتها. وأكد عفيفي أن الوزارة لم تأل جهدا فى العمل على زيادة دخل العاملين بها.