أعرب الدكتور مراد على، المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، عن رفضه لما وصفه بأنه "الإهانات التى تعرض لها جمال صابر المتحدث باسم "لازم حازم" أثناء القبض عليه، قائلا: "بغض النظر عن حقيقة الاتهامات الموجهة لجمال صابر المتحدث باسم "لازم حازم" لا يمكن أن نقبل الإهانات التى تعرض لها أثناء القبض عليه". وقال على، فى تدوينة على صفحته بموقع (فيس بوك): "إن الله كرم الإنسان ولا يجوز لسلطة أو شرطة أو فرد أن يهينه تحت أى مسمى"، مضيفا: "على الشرطة أن تعتذر، وعلى أفرادها أن يغيروا سلوكهم فى التعامل مع المتهمين.. مصر تغيرت ولن ترجع للوراء". كما أكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن المصريين لن يقايضوا بعد الثورة ابدا بين حقهم فى الأمن ومسئولية الشرطة عن تحقيقه وتوفير السكينة والطمأنينة لكل المواطنين والمقيمين بمصر ، وبين احترام كرامتهم وحرياتهم الدستورية. وأضاف خلال تغريدة له اليوم و لن يسمح اى مصرى مهما كان فكره او انتماؤه الحزبى او السياسى بعودة المماراسات القمعية التى كانت سمة النظم البائدة كلها. وتابع مدافعاً عن جمال صابر ، مستنكرا طريقة القبض عليه قائلا : صور الاعتداء على الناشطين او الصحفيين او تغمية اعين المقبوض عليهم رسالة خاطئة فى وقت غير مناسب ، مطالباً على الأجهزة المسؤلة عن المتابعة والمحاسبة القيام بواجباتها الإدارية وكشف الحقائق للشعب. كما شن الدكتور أحمد خليل، عضو الهيئة العليا لحزب النور "السلفى"، هجوماً حاداً على وزارة الداخلية، مؤكداً أن الشعب المصرى لم يتخلص من الرئيس السابق حسنى مبارك وداخليته حتى يروا مشهد الشيخ جمال صابر وهو مكبل اليدين مغمى العينين، متسائلاً: "من الذى قام بذلك؟ ومن الذى سمح له؟، ومن الذى قام بتصويره؟". وطالب "خليل"، فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بمحاسبة المخطئ إن ثبت خطؤه، مضيفاً: "المجرم يعاقب إن ثبت إجرامه، لكن أن تعود الإهانة بهذه الصورة فهذا لا يُقبل بحال من الأحوال، ولابد من وقفة حتى لا تدور الدائرة مرة أخرى وتتجدد الإهانات وإهدار الكرامة التى كانت تصدر عن النظام السابق". ووجه عضو الهيئة العليا لحزب النور "السلفى"، تساؤلاً لوزارة الداخلية: "هل ستظل كلمة "كرامة" بلا ترجمة فى يوميات الشعب المصرى، وحلم يصعب تحقيقه بعد الثورة".