أبدى حسام الخولي، السكرتير العام المساعد لحزب الوفد استيائه مما حدث أمس أمام مقر مكتب الإرشاد، ووصفه بأنه منظر "قميء"، وبلطجة من أناس يسمون أنفسهم الإخوان المسلمين، لكن ما شاهدنا لا علاقة له بالدين ولا بالإسلام. وأكد حسام الخولي في تصريحات لبوابة الشباب، أن أي الدين الإسلامي لا يسمح بالتعرض لبنت محجبة أو حتى غير محجية والاعتداء عليها بالضرب، فالمشهد الذ يتابعناه ليس به دين أو رجولة أو إنسانية، المشهد يعبر الانفعالات الطبيعية للإخوان المسلمين. وأضاف حسام الخولي، القصة كلها تتلخص في أن الشباب كانوا يرسمون على الرصيف المملوك للدولة أمام ما يسمى مكتب الإرشاد، وهذا المكتب تريد أن نعرف قصته ومن يملكه؟. وأشار حسام الخولي، إلى أنه بعد ما شاهدناه فهمنا أن هذه التنظيمات ليس لها علاقة بالدين، بل هي يمكنها استخدام اي وسيلة لتحقيق أهداقها الشخصية، فهي قد تستخدم العنف وقد تصل لحد الإرهاب لتحقيق مصالحها الشخصية. وأكد حسام الخولي، أن الإخوان المسلمين ما هو إلا تنظيم شبيه بحركة حماس التي اغتصبت السلطة في فلسطين، وكلاهما "آخرهم يحكموا شارع أو حارة". واختتم حسام الخولي تصريحاته قائلا: سأتوجه بسؤال للنائب العام واحتاج إجابة عليه، من يملك مكتب الإرشاد؟