فى ظل تصاعد أحداث العنف فى مدن القناة الثلاثة خلال الأيام الماضية مما دفع الرئيس لإعلان حالة الطوارىء بها فإن هناك آراء تشير إلى وجود مخططات خارجية هدفها إشاعة الفوضى فى السويسوالإسماعيلية و بورسعيد وفى هذا الإطار تداولت بعض المواقع أنباء تتعلق بإلقاء القبض على عناصر أجنبية فى هذه الأحداث المشتعلة وأن ما يحدث فى مدن القناة الآن من تصاعد للعنف قد يكون له صلة بما شهدته سيناء من مخططات إرهابية وثمة آراء أخرى تشير إلى وجود أصابع خفية للموساد فى هذه المنطقة الإستراتيجية. يقول اللواء حسام سويلم الخبير الأمنى والإستراتيجي أن مدن السويسوالإسماعيلية وبورسعيد هى مدن مستهدفة و هناك إستراتيجية إسرائيلية قديمة تعود للسبعينيات تشير إلى رغبتهم فى السيطرة على هذه المدن لإدارة قناة السويس بالتعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية هذا فى إطار إستهدافهم لمنطقة سيناء بشكل عام .. وهذه الإستراتيجية أعدها مدير مكتب مناحم بيجن ونشرت فى مجلة أمريكية عام 1974 فهى إذن منطقة مستهدفة .. وإزدادت قلقا فى الآونة الأخيرة بعد قيام الإخوان بالتحالف مع قطر لإنشاء إستثمارات ومنطقة صناعية بها وهو ما دفع الجيش للتدخل ورفض تماما إقامة أية مشروعات أجنبية على هذه المنطقة الحيوية. فكل ذلك يشعل من أحداث العنف ولا نتجاهل أيضا أن بها أغلبية إخوانية خاصة الإسماعيلية. إذن هذه المنطقة مستهدفة. ومن جانبه طالب العقيد عمر عفيفى على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك الجهات الأمنية بالإفصاح عن حقيقة ما يشاع الآن خوفا من أن تصطاد إسرائيل فى الماء العكر بإستغلال هذه الآراء غير الصائبة التى تشير إلى تورط كتائب القسام وعناصر من حركة حماس فى إشعال الموقف فى مدن القناة . وذكر أن هناك مواقف وأوقات لا تحتمل أنصاف الحلول ولا تحتمل السكوت أو الصمت لأن عواقب الصمت ستكون وخيمة علي الجميع وحتى لا يتم ظلم أحد بلا ذنب ارتكبة وعليه يجب التوضيح الفوري لما تم نشره في المحطات الفضائية وصحف لها رؤساء تحرير معروفين ويمكن محاسبتهم حول نشر معلومات وأنباء غير دقيقة. وأضاف العقيد عمر عفيفى " نرجوكم التوضيح لأن كل أصابع الاتهام تتجه نحو حماس وكتائب القسام مما سيجعل المصريين في حالة غضب وربما يفتكون بأي فلسطيني موجود في مصر وخاصة في مدن القناة و كي لا تصطاد إسرائيل في الماء العكر وتجعل المصريين يفتكون بالفلسطينيين بأيديهم وهو ما فشلت فيه إسرائيل .. ولما كان هناك شهداء وقتلى وتخريب وحرق أقسام مما يشكل جرائم ضد الوطن وقبلها أيادي قتلت جنود الجيش علي الحدود فليس لديكم أي خيار في السكوت للكشف عن تلك الجهات وفضح تلك المؤامرات للشعب المصري الذي يثق في نزاهة قواته المسلحة وأنها الحارس الأمين علي ذلك الوطن" وأشار عفيفى أيضا إلى ان هناك مؤامرة أخرى تتعرض لها الشرطة قائلا "وفقا لما جاء لنا من معلومات من تدبير مؤامرة كبرى ضد الشرطة نرجوكم بلا أي تأخير المغادرة وتسليم الأقسام والسجون والمديريات للقوات المسلحة اليوم وفورا وليس غدا والاحتفاظ بسلاحكم الشخصي والتسليح للضباط والأمناء بالآلي بجوار الطبنجات وعدم ركوب سيارات الشرطة". عملت ضابطا بمديرية أمن السويس وتحديدا بقسم شرطة عتاقة ونجدة السويس ومرور السويس وكان لي عظيم الشرف آنني عملت وتعاملت مع أهل السويس الابطال وقد شهد تحديدا قسم شرطة عتاقة بالسويس معارك طاحنة مع دبابات إسرائيل ولقنتها المقاومة الشعبية درسا لن ينساه تاريخ البطولة والفداء.