قال محمود علام، مدير عام النادي الأهلي، إن الحكم الذي أصدرته المحكمة، السبت، بإحالة 21 من المتهمين في قضية «مجزرة بورسعيد» قوي ومهم و«أعاد الحق لأصحابه». وقال «علام» إن مجلس إدارة الأهلي لم يشك لحظة في نزاهة القضاء، والتاريخ سوف يكشف عن الجهد الكبير الذي بذلته إدارة النادي في جمع الأدلة والبراهين لمعاونة الفريق القانوني في هذه القضية. وأوضح «علام» أن قرار إدارة النادي فتح أبواب استاد مختار التتش أمام الجماهير وأعضاء رابطة ألتراس أهلاوي وأهالي شهداء مجزرة بورسعيد، يأتي من أجل مشاركة الجماهير في احتفالهم، بالإضافة إلى تخفيف الضغوط الموجودة في الشوارع، بسبب الزحام الشديد أمام بوابة مقر النادي. وأكد «علام» أن أبواب استاد مختار التتش لا تفتح إلا في الأحداث المهمة، «ولا يوجد أهم من القصاص لشهداء بورسعيد». وأشار مدير النادي إلى أن مجلس الإدارة سيصدر بيانًا في وقت لاحق، السبت، للتعليق على الحكم في قضية «مجزرة بورسعيد». وملأت الجماهير مدرجات استاد التتش، وأرضية الملعب، وواصلت احتفالاتها وسط هتافات ضد وزارة الداخلية وبورسعيد، فيما قام شباب الألتراس، بحمل أهالي الشهداء على الأعناق، والهتاف بأسماء الشهداء ال72. وعلى جانب آخر يرى كامل أبو علي رئيس النادي المصري أن الحكم الصادر من محكمة جنايات بورسعيد بحق المتهمين في مذبحة الألتراس، جاء مُسيسا وأن الهدف منه هو التهدئة وإرضاء الرأي العام الذي مهد لذلك. وأكد أبو علي أن الحكم سياسي من الدرجة الأولى رغم احترامه لأحكام القضاء، ولكنه لطالما أكد ثقته في نزاهة القضاء المصري وأحكامه. وأضاف رئيس المصري أن ناديه إدارة وجماهير آثروا الصمت خلال الفترة الماضية ثقة منهم في أحكام القضاء أن تكون منصفة للأبرياء – على حد قوله -. وأوضح أبو علي أن الفترة المقبلة لابد ألا تشهد مزيد من الاحتقان وأن تستقر الأوضاع من أجل عودة الحياة الكروية.