تم تشييع جنازة شعراوى عبد الباقى شعراوى، عضو مؤسس بحزب الدستور، وأمين الحزب ب6 أكتوبرمن مسجد الحصري في 6 أكتوبر ، وذلك في حضور عدد كبير من قيادات الحزب .. وقد توفي فى ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء إثر سكتة قلبية عقب انفعاله الشديد بعد مشادات بينه وبين سامح مكرم عبيد أمين التنظيم وعدد من أعضاء الحزب فى اجتماع لإعادة هيكلة أمانات الحزب وقد نعي الدكتور محمد البرادعي رئيس الحزب شعرواي وأعرب حزب الدستور في بيان أصدره عن الخسارة الوطنية الفادحة التى منى بها، برحيل واحد من أنبل شباب الحزب وأكثرهم نشاطا فى العمل التطوعى وخدمة المجتمع، ولقد عاش شعراوى عبد الباقى رمزا لشباب حزب الدستور الثائر المناضل، ورمزا للشباب المصرى المحب للوطن، ومثالاً للإخلاص والعطاء والتضحية فى سبيل مصر، حيث أمضى زهرة شبابه فى خدمة الوطن، وشارك شعراوى فى ثورة الخامس والعشرين من يناير، وناضل دون كلل من أجل تحقيق أهداف الثورة .. ومن ناحية أخري أعلن عدد من شباب حزب الدستور الاعتصام لحين تطهير الحزب علي حد وصفهم واقالة سامح مكرم عبيد والذى اتهموه بأنه السبب في وفاة شعرواي وذلك بعد تدخله في كيفية توزيع المهام في الأمانات المختلفة واصراره علي رأيه . وفي تصريح خاص لبوابة الشباب ، أكد المهندس باسل عادل عضو مجلس الشعب السابق وعضو لجنة تسيير الأعمال بحزب الدستور أن الحزب بكامل قيادته في حالة من الضيق والحزن الشديد بسبب وفاة واحد من أهم شباب الحزب وذلك بسبب خلافات في وجهات النظر في العمل الحزبي وأوضح أن شعراوي كان من الشباب المخلصين للحزب وأن حقه لن يضيع وأن الحزب بالفعل يعاني من بعض المشكلات بسبب عدم التنظيم وعدم وجود لجان لتنظيمه من الداخل وأن الدكتور البرادعي يعيي متطبات الشباب جيدا وأنه سوف يتم تدارك هذه المشكلات في الأيام القادمة وأن أي شخص سوف يخالف لوائح العمل الديموقراطي سوف يأخذ الحزب ضده الاجراءات الكافية خاصة وأننا مقبلين علي انتخابات رئاسة وأن الحزب في حاجة الي مجهود كل عضو فيه وأن االتنسيق سوف يتم خلال الأيام القادمة لحل مشكلات المكاتب واختيار مرشحين الحزب في الانتخابات القادمة بالتحالف مع جبهة الانقاذ الوطني .
