خرجت صحيفة " شيكاغو ترابيون " الأمريكية اليوم بمانشيت يؤكد على ان إستقالة العقدة من رئاسة البنك المركزى وإستبداله برئيس جديد ليست أكثر من محاولة من الرئيس مرسى لإنعاش الإقتصاد المصرى إلا انها لن تحدث أى فرق فى حالة التدهور الشديد التى وصل لها الإقتصاد فى مصر وان الحل الوحيد يكمن فى فك الإشتباك السياسى والخلافات التى أضاعت ثقة المستثمرين فى الإقتصادى المصرى حيث أججت تلك الخلافات السياسية المظاهرات والإعتصامات التى تظهر البلاد على انها غير مستقرة . وأشارت الصحيفة الى ان تعيين الرئيس مرسى لهشام رامز خلفا للعقدة لرئاسة البنك المركزى جاءت كمحاولة لإنقاذ الإقتصاد المتدهور ولطمأنة الأسواق والمستثمرين على احتياطى مصر من العملة الأجنبية التى وصلت لمرحلة حرجة بعد أن إستنزفت أكثر من النصف خلال ثورة يناير 2011. وتابعت الى ان تعيين رامز جاء ضمن خطة الحكومة لوضع حد للتدهور الإقتصادى ولكنه لن يساهم بشكل فعال فى حل الأزمة الإقتصادية فى ظل الوضع الحالى من التشتت السياسى الذى أضاع ثقة المستثمرين فى الإقتصاد المصرى لدرجة ان معظم الإستثمارات أصبحت ترفض العمل فى مصر . وعلى جانب أخر قالت صحيفة " لوس انجلوس تايمز " ان الإطاحة بفاروق العقدة جاءت بناء على إقتراح من بعض أعضاء حزب الحرية والعدالة لسوء إدارته لأزمة الإحتياطى الأجنبى وأنخفاض سعر الجنيه أمام الدولار .