وسط حوالي 40 ألف متفرج غنى محمد منير ، أو " الملك " كما يحب جمهوره مناداته، في حفله أمس في الساحل الشمالي. تصوير: محمد عادل الحفل بدأ في الحادية عشر والنصف وانتهى بعد أن ظل منير على المسرح أكثر من 3 ساعات، غنى فيهم مجموعة من الأغاني والتي علق عليها "المنايرة" أنه لم يغنها في حفلاته منذ فترة طويلة. من الأغنيات التي غناها في الحفل " يونس، رزقنا والرزق على الله، الدنيا ريشه في هوا" وطلب من الجمهور أن يغني "حدوته مصرية" إلا أنه لم يغنها وقدم بدلا منها " في بداية الرحلة و يا أمايا".. وشهد الحفل مشاركة عازف الجيتار "أوسو لطفي" في العزف مع باند منير .. وهو عازف في فرقة "نغم مصري" والتي أحيت عدة حفلات في ساقية الصاوي، كما شارك في الحفل "رومن دونكا" عازف الساكسفون والذي حضر خصيصا من ألمانيا للمشاركة في الحفل.. جمهور منير استمر في الهتاف له وسط الأغاني قائلا " الكبير كبير يا منير" و "الملك هو الملك"، وفي نهاية الحفل ختمها بنشيد بلادي بلادي والذي غناه معه الحاضرون.. وبسبب الحفل .. كان طريق الساحل الشمالي لا يتحرك تقريبا من قرية ماراقيا وحتى قرية زمردة التي أقيم فيها الحفل وبطول 3 كيلومترات وذلك بسبب توافد الجمهور الكبير . عموماً لا يوجد أحد ممن حضر حفل الملك إلا وشاهد السعادة والفرحة في عينيه ، سألنا منير عن سر تلك الحالة الاستثنائية من الفرحة التي ظهرت في الحفل فقال في تصريحات خاصة ل " الشباب " : اخي الأكبر فاروق مريض منذ 3 أشهر وكنت أمر بحالة نفسية سيئة جدا بسبب مرضة وترددي معه الدائم في المستشفيات، لكنه كلمني وطمئنني على صحته وقال أنه ينتظر مني أن أقدم حفلا مبهراً .. ولا أستطيع أن أصف لكم ما فعلته هذه المكالمة في حالتي النفسية والمعنوية.