شاب في الثانية والعشرين تم القبض عليه أمام لجنة مدرسة طابا الابتدائية بمنطقة مدينة نصر بعد ادلائه بصوته في الاستفتاء علي الدستور أول أمس وذلك بعد اشتباه أمين شرطة في سلاح يحمله ، وبالفعل وجد سلاحه غير مرخص ، وقررت نيابة القاهرةالجديدة، الإثنين، حبس خليل أسامة محمد العقيد، الحارس الشخصي للمهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، 4 أيام، على ذمة التحقيق في اتهامه بحيازة سلاح ناري غير مرخص . وذكرت التحقيقات الأولية، أن المتهم الذي يدعى خليل أسامة محمد العقيد، حاصل على بكالوريوس هندسة، تلقى تكليفاً من قبل جماعة الإخوان بمتابعة سير عملية الاستفتاء، كما كشفت التحقيقات عن مفاجأة، حيث اعترف المتهم بتلقيه تدريبات قتالية في قطاع غزة، وبفحص هاتفه المحمول عثر على صور له في أثناء تلقيه تدريبات على إطلاق الرصاص في الأراضى الفلسطينية، وأخرى في جنازة أحد الشهداء، وثالثة داخل أحد الأنفاق الواصلة بين سيناءوغزة وتلقى رسائل بعد إلقاء القبض عليه تطلب منه عدم الكشف عن أنه الحارس الخاص بالقيادي الإخواني في التحقيقات. وكانت نيابة القاهرةالجديدة برئاسة المستشار وائل الدرديري، أمرت بحبس سمسار، أكد خلال التحقيقات أنه الحارس الخاص للمهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت له النيابة تهمة حيازة سلاح بدون ترخيص. وكشفت تحقيقات النيابة التي باشرها باسم عبد العزيز مدير النيابة أن المتهم "خليل.أ.م" 22 سنة، من محافظة الشرقية، كان ضمن أفراد الحراسة الخاصة بخيرت الشاطر، وتوجه معه أثناء إدلائه بصوته في مدرسة طابا بمدينة نصر، وتوجه بعدها الحارس إلى مدرسة بالتجمع الخامس بدائرة قسم ثان القاهرةالجديدة- مقر سكنه- للإدلاء بصوته. وأثناء تواجد الحارس بالمدرسة اشتبه فيه أمين شرطة من المكلفين بتأمين المدرسة أثناء عملية الاستفتاء، حيث شاهد سلاحا ناريا في طيات ملابسه، وبسؤاله عن ترخيص السلاح ارتبك وتبين عدم حمله للتراخيص، فتم القبض عليه واقتياده إلى قسم الشرطة، وحرر محضر بالواقعة، وتمت إحالته إلى النيابة التي اعترف أمامها بأنه الحارس الخاص بخيرت الشاطر، وعضو بجماعة الإخوان المسلمين، وأنه يعمل سمسارا بمدينة الرحاب، فأمرت النيابة بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات. وتعليقا علي هذا الخبر وفي تصريح خاص لبوابة الشباب أكد اللواء خالد مطاوع الخبير الأمني والاستراتيجي أن مشهد دخول المهندس خيرت الشاطر الي لجنته للادلاء بصوته وايقاف عمل اللجنة خلال ذلك مثير للتساؤلات ، فهو نائب مرشد عام لجماعة غير شرعية " قانونا " حتي هذه اللحظة ، ولم يستدل علي وضعها القانوني حتي الآن ، وايقاف عمل اللجنة خلال فترة ادلائه بصوته استفز الموجودين مما أدي الي تصاعد الهتافات ضده من الناخبين اضافة الي أنه كان في ظل حراسة رباعية لم تعرف اذا كانت حراسة خاصة أم حراسة حكومية ، ثم جاء خبر القبض علي أحد الأشخاص الذي أكد أنه ضمن حراسة المهندس خيرت وأنه مكلف بمتابعة سير التحقيقات وأنه يحمل سلاحاً بدون ترخيص ، وهنا لابد لنا من التأكد اذا كان هذا الشخص مسموح له بحمل سلاح من الأساس أم لا ، واذا كان مسموحاً ففيما يستخدمه ومن أين تم شراؤه لصالح الأخوان ، ثم ظهرت صوره في غزة في ظل تدريبات عسكرية وقالت بعض الجرائد أنه قال أنها صور مركبة وغير حقيقية ، وعلي النيابة أن تتأكد من خلال الخبراء اذا كانت هذه الصور حقيقية أم لا واذا كانت هذه الصور حقيقية فهي تؤكد علي استمرار استخدام الاخوان لحركة حماس كذراع عسكري لها .. وأكد مطاوع أن صلاحيات المهندس خيرت الشاطر وكل أعضاء مكتب الارشاد تتجاوز صلاحيات رئيس الجمهورية نفسه ولكنه لن يغامر بسمعة جماعته من أجل حارس فمن الطبيعي أن يتم التضحية به ونسمع تصريحات مثل لا ينتمي لنا ولا نعرفه ولكن علي النيابة اتخاذ الاجراءات القانونية للتأكد من صحة هذه الواقعة التي تؤكد كل مخاوفنا من وجود ميلشيات مسلحة للأخوان المسلمين .
