دخل اعتصام المتظاهرون بميدان التحرير الاثنين يومه العاشر علي التوالي.. بينما تتواصل الدعوات الحزبية إلي تشكيل مسيرة حاشدة إلي قصر الاتحادية مساء الثلاثاء والاعتصام أمامه حتى إسقاط الإعلان الدستوري.. كان 18 حزبا وحركة سياسية وثورية من المعتصمين بالميدان قد اعلنوا اعتزامهم تنظيم مسيرات سلمية في الخامسة من مساء غدا الثلاثاء الي قصر الاتحادية رفضا للاعلان الدستوري والاستفتاء علي مشروع الدستور. ودعت هذه القوي في بيان لها جماهير الشعب المصري للتصعيد باستخدام الوسائل الديمقراطية وصولا إلي الإضراب العام والعصيان المدني والزحف إلي قصر الاتحادية وذلك إذا لم تتم استجابة فورية لمطالب جموع الشعب في إلغاء الإعلان الدستوري وعدم طرح مشروع الدستور للاستفتاء. كما أعلن حزب6 أبريل تحت التأسيس الاستمرار في الاعتصام بميدان التحرير والزحف علي قصر الاتحادية لإسقاط ما وصفه بدستور الإخوان والإعلان الدستوري والتنسيق مع باقي القوي للدعوة لعصيان مدني عام ، مؤكدا أن المسيرة ستكون سلمية محذرا من أي اعتداء علي المتظاهرين. من جهة أخرى واصل المعتصمون إغلاق كل المداخل المؤدية إلي الميدان من خلال وضع الحواجز المعدنية, والأسلاك الشائكة بمداخل الميدان أمام المتحف المصري, وشوارع طلعت حرب, والفلكي, ومحمد محمود, بينما تم تحويل حركة مرور السيارات من أمام المتحف المصري إلي شارع قصر النيل, وأمام جامعة الدول العربية إلي كورنيش النيل, وكذلك من شارع قصر العيني إلي منطقة جاردن سيتي ويطالب المعتصمون بالقصاص العادل لشهداء الثورة منذ25 يناير مرورا بالمرحلة الانتقالية وحتي سقوط الشهيد في أحداث شارع محمد محمود الثانية جابر صلاح من حركة6 أبريل والشهيد إسلام مسعد من جماعة الإخوان المسلمين في دمنهور, وإصدار تشريع للعدالة الانتقالية يمكن من إعادة محاكمة رموز النظام السابق وقتلة الشهداء دون حماية أو حصانة لأي منهم, وإقالة وزير الداخلية أحمد جمال الدين, وإسقاط حكومة الدكتور هشام قنديل وتشكيل حكومة ثورية, بالإضافة إلي دعوة رئيس الجمهورية لإعلان خطة واضحة لإعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها.