قال اللواء عصمت مراد مدير الكلية الحربية، إنه تم التنويه منذ بداية اليوم الأول للطلبة على أن الولاء والانتماء لمصر دونما أي فصيل آخر، معنى ذلك أي ممارسة سياسية داخل الكلية سيتم استبعاد الطالب من الكلية ، وهذا الشرط الأساسي في الاستمرار في الكلية الحربية لا تدخل في السياسية، وعلى الرغم من ذلك نجري لقاء أسبوعيا للطلبة بالمتغيرات السياسية في الدولة بكل ما هو مؤكد بعيدا عن المزايدات وبعيدا عن التقييم. وأضاف خلال لقاء مع المحررين العسكريين على هامش قسم الولاء لطلاب الكليات العسكرية الجدد: "نحن شعب متدين بالفطرة وأبناؤنا نسبة كبيرة منهم ملتزمون، ومن ثم يتم توفير الوقت المناسب لممارسة الفرائض، وهذا الموضوع للمسيحيين والمسلمين، وبالنسبة للمسيحيين نخصص يوم الأحد لمن يرغب في تأدية الصلاة كحق مقاتل في القوات المسلحة المصرية". وردا على سؤال حول فرض ضغوط أو قيود لقبول أبناء قادة أحزاب أو سياسية معينة خاصة من أبناء حزب الحرية والعدالة، قال مراد: "أولا القوات المسلحة ومكتب التنسيق للقبول بالكليات العسكرية لا يتقبل أي قيود أو ضغوط من أي جهة، وكان أساس الاختيار هو الطالب بدليل هناك أبناء علماء من الأزهر أبناء منتسبين لأحزاب دينية واجتماعية مختلفة هذا شأن أولياء الأمور خارج الكليات وخارج القوات المسلحة، أبناء ملتحين ومنتقبات دخلوا لأن هذا الموضوع ليس من ضمن مقاييس القبول للكليات العسكرية". وأضاف: "بالنسبة لأبناء الفقراء كان هناك أبناؤنا الطلبة نظرا لظروفهم المالية المتواضعة الواضحة قامت القوات المسلحة بتسديد الرسوم الدراسية". وعن إجراء حفل لاستقبال الطلبة الجدد في تقليد جديد من الكلية الحربية، قال: "مراسم هذا الحفل جاء بتوجيهات من القيادة العامة لاهتمامها البالغ بالطلبة الجدد، إضافة إلى شعور داخلي لدى مكتب التنسيق بمدى الجهد الذي بذله أولياء الأمور لمساندة أبنائهم خلال فترة الاختبارات، فكان نوع لتوجيه الشكر لهؤلاء الأسر على الجهد الذي بذل خلال الفترة الماضية، كما أن كلمة أقدم الطالب أول تقليد يعمل لترسيخ مفهوم الترابط والتعاون بين طلبة الكليات العسكرية الأقدم والأحدث". وأوضح أن الطلبة الجدد لم يرددوا شعار الكلية، لأن كل كلية لها شعارها فاحتراما لهذا التقليد ستقوم كل كلية بترديد الشعار الخاص بها في وحداتهم بكليتهم فور الوصول بعد فترة المستجدين".