وقعت مشادة بين عبد المعطي رجب شقيق الشهيد عبد الكريم أحمد رجب وبين المستشار مرتضى منصور عقب قول مرتضى إن الشهيد عبد الكريم الذي حكى قصته صفوت حجازي والذي قال إنه توفي على صدره "كذب" حيث إن الشهيد عبد الكريم عُثر عليه مجهول الهوية. وقال عبد المعطي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد صلاح أثناء استضافته لمرتضى منصور : "أنا بلوم عليك أنك بتستضيف ناس ملطخة أيديهم بدماء الشهداء، أنت فعلا مقتلتش أخويه بس أنت حرضت على قتله". ورد مرتضى منصور قائلا : " أنت قليل الأدب، وبعت أخوك وأخدت 300 ألف جنيه تعويض، خليك محترم، هو أنا اللي قتلته عشان تقول عليا كده، اوعى تفتكرني هتهز من قلة الأدب بتاعتك، كفاية بقى متاجرة بدم الشهداء، محكمة الجنايات خلاص اديتني براءة، أنت أخوك مات وأنت عمال تلم عليه فلوس". وعقب عبدالعاطي قائلا : "أنا مش بحب الشرشحة، البركة فيكم أنتم اللي خلتونا نلف على الناس". وفي نهاية المداخلة قال مرتضى : "أنا جزمتي أنضف منك، وأنا أشرف منك ومن عيلتك". أكد المستشار مرتضى منصور، محامي الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة، أنه قبل الدفاع عنه لقناعته ببراءته، نافيا أن يكون موكله قد ارتكب التهم المثارة حوله، وأن «جريمته الوحيدة هي أنه قرر خوض انتخابات الرئاسة». وأكد «منصور» أن هناك تعاطفاً مع «شفيق» لأنه «يُضرب ويُدهس الآن»، معتبراً أن «كل جريمته أنه خاض الانتخابات، فالبلاغات تحركت بعد إعلان النتيجة وليس قبل الانتخابات، انتقاما وتشفيا منه». وطالب «منصور» رئيس الجمهورية بلقاء «شفيق» والتصالح معه، قائلاً: «أقول للرئيس، لو تريد أن تسير البلد للأمام، أغلق صفحات الماضي. وبتصالحك مع شفيق، ستتصالح مع 13 مليونا انتخبوه وليس معه فقط». وقال «منصور» إن مواقف الإخوان المسلمين «تغيرت بعد توليهم السلطة»، نافياً وجود مشكلات بينه وبين الجماعة أو حزبها «الحرية والعدالة»، واصفاً علاقته بهم ب«المحترمة»، وأنه تعامل معهم في السجن والبرلمان، وأنه دافع عن جمال حشمت، القيادي بالجماعة، ضد نظام مبارك حينما اتهمه بتزوير الانتخابات البرلمانية، وأن «حشمت» هنأه بعد براءته في قضية «موقعة الجمل» بحسب قوله. واعتبر «منصور» قيادات في جماعة الإخوان المسلمين مثل حسن مالك، وخيرت الشاطر، والدكتور سعد الكتاتني، «شخصيات محترمة»، وأن شخصيات مثل «محمد البلتاجي، وعصام العريان، وحسن البرنس، والداعية صفوت حجازي، هم من يشوهون صورة الإخوان». وعن الخصومة بينه وبين المحامي والبرلماني السابق، عصام سلطان، طالب «منصور» نقابة المحامين بمحاكمته، متهماً إياه ب«الكذب» فيما قاله حول تعرض ملف قضية موقعة الجمل للسرقة، وحول هروبه «منصور» من البلاد أثناء نظر القضية، قائلاً «أنا محام وعضو برلمان قبل أن يولد عصام سلطان. وقد ربحت 64 قضية كان هو خصمي فيها». الفيديو