تسييم شماسا جديدا في مطرانية القدس الأنچليكانية الأسقفية    جامعة حلوان تواصل إجراءات الكشف الطبي لطلابها الجدد للعام الدراسي 2024-2025    إنطلاق فعاليات مبادرة «بداية» للأنشطة الطلابية بكليات جامعة الزقازيق    رئيس البورصة المصرية يلقي كلمة افتتاحية في مؤتمر بورتفوليو إيجيبت 2024    بدون حجز للطلاب.. «ابتداء من هذا الموعد» السماح بركوب القطار لحاملي الاشتراكات (الأسعار)    رسميا.. موعد صرف معاشات أكتوبر 2024 وموعد الزيادة الجديدة    محافظ قنا: استلام 2 طن لحوم من صكوك الأضاحي    الاثنين 30 سبتمبر 2023.. ارتفاع طفيف للبورصة    وزير الخارجية الإسرائيلي: تل أبيب رفضت مقترح التسوية مع حزب الله ووقف إطلاق النار    أعداد الشهداء في ارتفاع مستمر بقطاع غزة.. فيديو    رسميا.. ريال مدريد يعلن حجم إصابة كورتوا    القنوات الناقلة لمباراة النصر والريان في دوري أبطال آسيا 2024-2025 اليوم    إنبي يُطالب الزمالك ب 150 ألف دولار بعد تحقيق لقب السوبر الإفريقي    اضطراب في حركة الملاحة على شواطئ مدن البحر المتوسط    إصابة 4 أشخاص في حادثي سير بالمنيا    غدا.. افتتاح الدورة السابعة لأيام القاهرة الدولي للمونودراما    الثقافة تختتم الملتقى 18 لشباب المحافظات الحدودية بأسوان ضمن مشروع "أهل مصر"    «زوج يساوم زوجته» في أغرب دعوي خلع ترويها طبيبة أمام محكمة الأسرة (تفاصيل)    معهد البحوث: الإكزيما تصيب من 15 إلى 20% من الأطفال عالميا    وكيل فهد المولد يكشف تطورات أزمة اللاعب الصحية    وكيل تعليم دمياط يتفقد سير اليوم الدراسي بعدة مدارس    إحلال وتجديد مدخل المنطقة الصناعية بالطرانة بحوش عيسى في البحيرة    ضبط 40 كيلو حشيش بقيمة 3 مليون جنيه في الإسكندرية    النيابة تواجه متهمى واقعة السحر لمؤمن زكريا بالمقاطع المتداولة    ندوات توعوية لطلاب مدارس أسيوط حول ترشيد استهلاك المياه    وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمحطة تنقية مياه الشرب بمدينة أسوان الجديدة    ريفر بليت يسقط على أرضه أمام تاليريس كوردوبا    يحتل المركز الأول.. تعرف على إيرادات فيلم "عاشق" لأحمد حاتم أمس في السينمات    جالانت: الجيش سيستخدم كل قدراته العسكرية في مناورة برية وهدفنا إعادة سكان شمال غزة لمنازلهم    جريزمان يلاحق ميسي بإنجاز تاريخي في الليجا    الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة الاعتداء الإسرائيلي على عين الدلب إلى 45 قتيلا و70 جريحا    السعودية تُسلم فلسطين الدعم المالي الشهري لمعالجة الوضع الإنساني بغزة    المؤتمر: تحويل الدعم العيني لنقدي نقلة نوعية لتخفيف العبء عن المواطن    ضبط 1100 كرتونة تمور منتهية الصلاحية بأسواق البحيرة    شخص يتهم اللاعب أحمد فتحى بالتعدى عليه بسبب ركن سيارة فى التجمع    ضبط شخص متهم بالترويج لممارسة السحر على الفيسبوك بالإسكندرية    فؤاد السنيورة: التصعيد العسكرى فى لبنان ليس حلا وإسرائيل فى مأزق    الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 41 فلسطينيا من الضفة الغربية    «وزير التعليم» يتابع انتظام سير العمل ب 6 مدارس في حدائق القبة | صور    انطلاق أولى جلسات دور الانعقاد الخامس لمجلس النواب.. غداً    «المالية»: إطلاق مبادرات لدعم النشاط الاقتصادي وتيسيرات لتحفيز الاستثمار    نبيل علي ماهر ل "الفجر الفني": رفضت عمل عشان كنت هتضرب فيه بالقلم.. وإيمان العاصي تستحق بطولة "برغم القانون"    مدير متحف كهف روميل: المتحف يضم مقتنيات تعود للحرب العالمية الثانية    «بيت الزكاة والصدقات» يبدأ صرف إعانة شهر أكتوبر للمستحقين غدًا    بعد واقعة مؤمن زكريا.. داعية: لا تجعلوا السحر شماعة.. ولا أحد يستطيع معرفة المتسبب فيه    أوكرانيا: تسجيل 153 اشتباكا على طول خط المواجهة مع الجيش الروسي خلال 24 ساعة    مصرع شخص صدمته سيارة أثناء عبوره للطريق بمدينة نصر    أبو ليمون يتابع تطوير كورنيش شبين الكوم والممشى الجديد    أطباء ينصحون المصريين: الحفاظ على مستوى الكولسترول ضرورة لصحة القلب    توقيع الكشف الطبى على 1584 حالة بالمجان خلال قافلة بقرية 8    نائب الأمين العام لحزب الله يعزي المرشد الإيراني برحيل "نصر الله"    السياحة والآثار تنظم عددًا من الأنشطة التوعوية للمواطنين    التحقيق مع المتهمين باختلاق واقعة العثور على أعمال سحر خاصة ب"مؤمن زكريا"    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 30-9-2024 في محافظة قنا    أمين الفتوى: كل قطرة ماء نسرف فيها سنحاسب عليها    بعد خسارة السوبر الأفريقي.. الأهلي يُعيد فتح ملف الصفقات الجديدة قبل غلق باب القيد المحلي    «القاهرة الإخبارية»: أنباء تتردد عن اغتيال أحد قادة الجماعة الإسلامية بلبنان    «الإفتاء» توضح حكم تناول مأكولات أو مشروبات بعد الوضوء.. هل يبطلها؟ (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نشرة الأخبار.. مجلس الوزراء ينفى ما تردد حول إلغاء قرار غلق المحلات مبكرا
نشر في بوابة الشباب يوم 04 - 11 - 2012

نتابع معكم على "بوابة الشباب" الأخبار لحظة بلحظة..الأحداث التي تحدث في مصر وأخبار من كل أنحاء العالم على مدار اليوم.. فتابعونا
نفى المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء السفير الدكتور علاء الحديدى ما جاء فى برنامج 90 دقيقة للإعلامي عمر الليثى، حول قيام الحكومة بإلغاء قرار غلق المحلات مبكرا.
واكد مجلس الوزراء - في بيان له مساء أمس- على انه يقوم حالياً بوضع القواعد المنظمة لغلق المحلات التجارية بالتنسيق مع الغرف التجارية للموسم الشتوى الحالى وسيتم الاعلان عنها خلال الأيام القليلة القادمة.
وكان العشرات من أعضاء التيار الشعبي المصري بالسويس وعدد من أصحاب المحلات التجارية قد نظم وقفة احتجاجية بميدان الأربعين للتأكيد على رفض قرار إغلاق المحال في العاشرة مساء .
وأكد التيار الشعبي - في بيان تم توزيعه على المواطنين بالسويس - أنه في الوقت الذي يعاني فيه الوطن والمواطنون من أزمات البطالة وارتفاع الأسعار وانتشار البلطجة بسبب الغياب الأمني , تصدر الحكومة قرارا بإغلاق المحال التجارية في العاشرة مساء .
واقترحت الجماعة الإسلامية في بيان مساء اليوم السبت أن يتم غلق المحلات فى العاشرة مساء فى فصل الشتاء والثانية عشر ليلا فى فصل الصيف وأن تغلق المحال فى الثانية عشر ليلا يوم الخميس من كل أسبوع والأسبوع السابق للأعياد وما تحدده اللائحة التنفيذية, وذلك بهدف الموازنة بين حق التجار وبين تحقيق أهداف الحكومة من توفير الطاقة وضبط إيقاع الحياة التجارية.
"شباب الثورة": الإصرار على غلق المحال في العاشرة أشبه ب"حظر تجوال"
أكد اتحاد شباب الثورة ان حكومة الدكتور هشام قنديل تجاهلت تقارير حكومية بشأن التأثير السلبي لقرار غلق المحال التجارية في الساعه العاشره مساءً علي الوضع الامني وعلي ازدياد البطالة ومنها تقرير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء نفسه ومع ذلك اصرت علي تنفيذ القرار ,
وأشار اتحاد شباب الثوره أن القرار أشبه بتطبيق حظر التجوال وتعطيل لحركه التجارة والنشاط الاجتماعي للشعب المصري بالاضافة الي الخطورة الامنية لهذا القرار.
وطالب تامر القاضي المتحث باسم اتحاد شباب الثورة حكومة قنديل بالكشف عن البرنامج التي تعمل به بشكل واضح وشفاف، حيث انه من الملاحظ ان الحكومة تعمل بدون برنامج أو أي ملامح او استراتيجية معروفة كما طالب بالافصاح عن موقف الحكومة رسمياً من استمرار الدعم او الغائه ، واتباع سياسة للتقشف من عدمه وارتفاع الاسعار المتزايد بشكل ملحوظ والذي يؤرق المواطنين .
وقال محمد السعيد المنسق العام لاتحاد شباب الثورة وعضو الجمعية التاسيسية للدستور ان الحكومة فشلت حتي الآن في ضبط ومنع السلع المدعمة خاصة البنزين وأسطوانات الغاز من التسرب لتجار السوق السوداء ، مما أي الي اشتعال الازمات وتفاقمها وزيادة العبء الماي علي المواطن وتحميله مالا يطاق مما دفع المواطن إلي تحميل الثورة فاتورة ما يحدث من ازياد الاسعار والضغط المادي علي محدودي الدخل.
وأكد اتحاد شباب الثورة أن حكومه قنديل تعمل بدون رقابة في ظل غياب مجلس الشعب وبالتالي غابت المسائله علي عمل الوزراء والحكومة ، وأصبح الشعب المصري صاحب الحق الاصيل في السلطة والرقابة بعيد عن مراقبة الحكومة ولا يعلم أي شئ عن السياسات التي تطبقها الحكومة ، ومدي تنفيذها لمطالب الجماهير في توفير المعيشة الكريمة للمصريين وأنه يجب وضع حل سريع للرقابة علي الحكومة من قبل القوي السياسية حتي انتخاب مجلس شعب جديد يقوم بدوره الرقابي علي الحكومة.
حكاية البابا الذي عاصر الرسول و5 خلفاء وحرره عمر بن الخطاب
في تاريخ الأقباط المقبلين الأحد على قرعة تختار البابا الجديد من بين 3 أسماء، قصة عن أحدهم انتخبوه في العام 623 ميلادية لمنصب البابوية، أي بعد عام من هجرة الرسول الأعظم من مكة الى المدينة، وهو بنيامين الأول، البابا 38 في سلسلة باباوية بدأت بمؤسس الكنيسة القبطية، وهو القديس مرقص.
مرت على ذلك البابا ظروف صعبة اضطرته لأن يغادر الإسكنرية فرارا من بطش البيزنطيين الذين احتلوا مصر بعد احتلال فارسي استمر 10 سنوات ودمر الكثير من الأديرة وقتل معظم من كان فيها من رهبان، فعاش بنيامين 13 سنة متخفيا وهاربا في الصحراء بعد أن قتلوا أحد إخوته أمام عينيه، وفق ما يرويه كتاب تاريخي ومهم للأقباط اسمه "السنكسار" الموصوف بأنه "جامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين" لذلك فعليه الاعتماد إضافة لتواتر روايات اطلعت "العربية.نت" على مختصرات عنها أيضا.
وقبل هروبه كتب بنيامين الأول بيانا تم توزيعه على سائر الأساقفة ورؤساء الأديرة في مصر، ودعاهم فيه الى الفرار والاختفاء مثله، بحسب ما راجعت "العربية.نت" من قصته، فحدث هروب جماعي لزعماء الأقباط الروحيين، وصمتت أجراس الأديرة عن طنينها، وكله بسبب من كان اسمه "المقوقس الخلقدوني" وهو سفير الرعب الهرقلي بامتياز.
جاء الخلقدوني والياً على مصر من قبل هرقل، ملك البيزنطيين، فمسك البلاد بقبضة حديدية، ثم راح يمارس ما أصبح أفضل هواياته، وهو الإمعان في اضطهاد الأقباط، وأحد من جاؤوه به مقبوضا عليه كان شابا اسمه مينا "فأحرق جنبيه بالنار وقتله غرقا أمام عيني شقيقه" وهناك من كتب بأنه قتله ذبحا أمام أخيه، بنيامين الأول، الذي كان بابا للأقباط وعاصر الرسول وخلفاءه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية، وامتدت به الحياة بحيث بقي على الكرسي البابوي 39 سنة.
مما يكتبونه أيضا أن الزمن الدموي للخلقدوني لم يدم طويلا على مصر، فقد سحقه مجيء العرب والمسلمين إليها عام 640 ميلادية بقيادة عمرو بن العاص الذي أقام 3 سنوات وعرف خلالها بأمر البابا التائه هاربا في الصحراء، وبالتأكيد كتب بشأنه الى الخليفة عمر بن الخطاب وليسأله أيضا عما يفعل بالأقباط، لأنه لم يكن يتخذ قرارات مهمة إلا بعد استشارة الخليفة الثاني، وفق المدون عنه هنا وهناك.
وتسلم فاتح مصر الشاب الجواب سريعا من المدينة المنورة، وعلى إثره أرسل كتابا وزعوه في أرجاء مصر وقال: "الموضع الذي فيه بنيامين، بطريرك النصارى القبط، له العهد والأمان والسلام، فليحضر آمنا مطمئنا ليدبر شعبه وكنائسه" وهي عبارات واردة في كتاب "السنكسار" نفسه.
وما إن وصلت أخبار عهد الأمان الى "الأنبا بنيامين" حتى عاد الى الإسكندرية والى منصبه البابوي، ومعه عاد القساوسة الى أديرتهم، فقاموا بترميمها وإصلاح ما عبث فيها من خراب الفرس والبيزنطيين، ومع الزمن أصبح أقباط مصر أقلية بانتشار الإسلام وتكاثرهم "لكنها من أسعد الأقليات" فمنهم من أصبح رئيسا للوزراء لعامين بدءا من 1908 وهو بطرس نيروز غالي، ومنهم أغنى أثرياء مصر وإحدى أكبر العائلات ثراء بالمليارات، وهي عائلة ساويرس.
ومما كتبه الأقباط عن البابا بنيامين الأول، وهو أصلا من قرية برشوط – البحيرة وكان قبل انخراطه بالسلك الكنسي ثريا من عائلة اشتهرت بالغنى والنفوذ، أنه "لما سمع الرهبان اللى كانو مستخبيين من البيزنطيين في وادي النطرون وصحرة الاسقيط (شهات) بوصول غزاة جداد وان البيزنطيين اتدهورت أحوالهم حسو بالأمان وخرجو وراحو لعمرو بن العاص و بيتقال ان عددهم كان 70 ألف من الحفاة لابسين هدوم مقطعة و مع كل واحد عصايا بيتعكز عليها".
ما ذكره كتبة الأقباط أكده أيضا كتاب "المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار" وهو لمن يصفونه بشيخ المؤرخين المصريين المتوفى في 1442 بالقاهرة، أحمد بن علي المقريزي، المعروف باسم "تقي الدين" والذي كتب بكثافة عن بنيامين الأول الذي توفي عام 662 ميلادية.
محامي الجماعات الإسلامية: لا وجود للقاعدة في مصر
قال المحامي نزار غراب، محامي الجماعات الإسلامية، إن حادث العريش لا يمكن أن تتم نسبته إلى السلفية الجهادية، ويجب أن يتم توضيح واقع سيناء المهمل من سنوات من قبل الحكومة المصرية ووضعها الحساس، نظراً لقربها من إسرائيل، كما أن بها العديد من التيارات الإسلامية، وكلها حقائق توجب على الحكومة المصرية الآن عدم إهمال المنطقة كما حدث من النظام السابق، وعدم التعامل الأمني مع المنطقة مما يدفع الأهالي إلى الثأر.
وأضاف في برنامج "الحدث المصري" الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة "العربية"، أنه بعد مقتل 16 جندياً في رفح، تحركت السلفية الجهادية لبحث أسباب الحادث والكشف عن المتورطين فيه، غير أن قاعدة البيانات التي تعاملت معها الأجهزة الأمنية أدانت أبرياء من دون مبرر.
وأكد عدم وجود تنظيم القاعدة في مصر بالمفهوم الأمني الأمريكي بل التنظيم غير موجود في العالم بأكمله.
وصرح بأن فكر القاعدة موجود، وهناك 4 مجموعات متنوعة في سيناء، وكان النجاح سيتم لو تم احتواء الانتهاكات في سيناء وتقديم مبادرات اقتصادية تربط سيناء بالوطن الأم ورفع المعاناة عن المجتمع السيناوي.
وأضاف أن السلفية الجهادية أيدت العملية نسر، بشرط أن تكون في إطار احترام سياسة القانون وعدم التجاوز في حق أهالي سيناء، مشيراً إلى أن القاعدة العامة التي تسعى لإعلاء قيمة عقائدية تتحول إلى القتال ضد كل من يمنعهم من الجهاد العقائدي.
وأكد أن المجموعات التي تم الاجتماع بها من السلفية الجهادية التي توجهت إلى سيناء اعترفت بالرئيس مرسي رئيساً شرعياً للبلاد، لافتاً إلى أن البعض لديه فكرة خاطئة أن المعني بمواجهة إسرائيل هي القوات المسلحة وما حدث في حرب أكتوبر هو أن القوى الشعبية هي التي نجحت بالدرجة الأولى في صد الهجوم الإسرائيلي على السويس والتغلغل في المدن المصرية.
استهداف مصر اقتصادياً
ومن جهته ،قال خبير الأمن القومي اللواء ممدوح قطب، إن مصر مستهدفة اقتصادياً وعسكرياً، ويتم توجيه عمليات عنف كجزء من الاستهداف الموجه ضد مصر، مشيراً إلى أن خلية مدينة نصر ليست مرتبطة بسيناء، لأن الاتجاه الأكبر في الخلية، طبقاً للتحقيقات، يعتنق فكر تنظيم القاعدة.
وتابع "إن كل ما تم نشره من التحقيقات، يكشف أن هناك إعداداً كبيراً للعملية، بالإضافة إلى أن هناك عملية تجنيد وتمويل لشراء الأسلحة ومساعدة في التهريب بالنسبة للسلاح"، مؤكداً أن الحقائق كاملة ستتضح بمدى ارتباط الخلية بسيناء التي يحمل من يتحرك داخلها الفكر الجهادي".
وأشار إلى أن العمل ضد الأجهزة الأمنية ناتج عن اعتبار الجماعات في سيناء أن تلك الأجهزة تمنعهم من الجهاد ضد إسرائيل، وبالتالي الهجوم عليهم باعتبارهم أعداء، مؤكداً أن الشفافية مطلوبة في مثل تلك الحوادث إلا فيما يتعلق ويمس الأمن القومي.
وزاد "طوال الفترة الماضية لم يتم عرض تقارير أمنية توضح نتائج العملية نسر ومعرفة الجهة التي نفذت العملية، وكيف دخل أفرادها مصر، وإذا كانوا دخلوا من خلال الأنفاق يجب التنسيق مع الجانب الآخر للقضاء على نشاط الأنفاق بالصورة الحالية".
هذا ولم يستبعد اللواء قطب تورط إسرائيل في حادث رفح وخاصة التعامل الإسرائيلي مع الهجوم وتدمير منفذي الهجوم بصورة سريعة وبدقة شديدة، وهو ما يؤكد علم إسرائيل الكامل بالحادث ومكانه بالتحديد.
وأكد أن المشكلات التي وقعت في سيناء نتيجة تعامل النظام القديم مع القضايا من خلال الأجهزة الأمنية التي تعاملت مع سيناء بعنف شديد وبتعامل غير معروف فيه طبيعة الشعب وتقاليد وعادات أهالي سيناء.
وفي ذات السياق، قال محامي خلية "مدينة نصر" منتصر الزيات، إن النيابة أجلت التحقيقات مع خلية مدينة نصر ولم يتم إبلاغ المحامين عن سبب التأجيل.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحدث المصري" أنه ربما يكون الرئيس هو الذي طلب التأجيل من أجل التهدئة، وهو أمر طيب أن تتم تهدئة الأوضاع، مشدداً على أن الخلية كانت تريد التوجه لمناصرة المجاهدين في سوريا وليس ضد مصر أو شخصيات مصرية.
من جانبه، قال اللواء حسام سويلم، الخبير الأمني، إن مصر تقود حرباً ضد فرع من تنظيم القاعدة يريد إقامة إمارة إسلامية في سيناء، مثل بعض الدول الإسلامية، وهو ما أعلنه أيمن الظواهري بنفسه.
وأفاد بأن الحرب التي تنفذها مصر مثل تلك التي قامت بها الولايات المتحدة منذ 12 عاماً في أفغانستان، مشدداً على أن قوات الأمن تواجه صعوبات شديدة في مواجهة الخلايا الإرهابية، إضافة إلى الحماية الشديدة التي توفرها القبائل البدوية لمنفذي الهجمات على القوى الأمنية.
هشام عبد الحميد ينتج فيلما صامتا عن اندلاع الثورات
قترب الفنان هشام عبدالحميد من وضع اللمسات الأخيرة على فيلمه "لا"، الذي يقوم ببطولته وتأليفه وإخراجه، وذلك في ولاية نيويورك الأمريكية، كما قام بتصوير جزء كبير منه في مصر، وقام باستخراج نسخة تجريبية له، ثم بعد ذلك سافر إلى أمريكا مرة أخرى للانتهاء منه كاملا حتى يصبح جاهزا للعرض، مشيرا إلى أنه بعد عودته إلى مصر سيقوم بعمل أكثر من عرض خاص لهذا العمل.
وأشار عبدالحميد في تصريح ل"العربية " إلى أن فيلم "لا" لا يعتمد على الصوت مثلما اعتدنا على الأفلام الخاصة بنا، لأنه يعتبر من الأفلام الصامتة التي تعتمد على الصورة فقط والتعبير الحركي "البانتوميم".
وأوضح أنه استعان في هذا العمل ببعض اللوحات المعبرة عن كل أنواع القمع والقهر وكبت الحريات والتطرف الديني والفتن الطائفية، وكما استعان ببعض الموسيقى والصور والمشاهد الوثائقية، ليخرج في النهاية بعمل يتحدث عن أسباب ودوافع قيام الثورات العربية.
ومن ناحية أخرى، قال عبد الحميد إنه شهد بعينه تدميراً في بعض الشوارع بجانبه في نيويورك، وكان مهدداً بوصول إعصار ساندي إلى الشارع المقيم به، مبيناً أن الإعصار قام بتدمير وحرق الكثير من المنازل، وإسقاط الكثير من الأشجار.
السناوي: مرسي التقى المرشحين للملمة الأوضاع
قال الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، إن لقاءات الرئيس مرسي بالمرشحين السابقين، جاءت بعد أن تضخمت الأزمة التي تعيشها البلاد حالياً، وخاصة فيما يتعلق بشأن الدستور والعدالة الاجتماعية، ومخاوف من الحريات وغيرها من الملفات.
وأشار السناوي إلى أن الرئيس فكر في اجتماع خماسي لبدء حوار حول القضايا الخاصة بالدستور وما يتم في البلاد من تداعيات سياسية، مشيراً إلى أن الرئيس عقد الاجتماع بكل مرشح على حدة، نظراً لغياب الدكتور البرادعي المتواجد خارج البلاد.
وأضاف أن الحديث في الدستور والتوافق يساعد على حل المشاكل الأخرى، ويكون مخفضاً لآثار الأزمة التي تعيشها مصر حالياً، خاصة بعد جمعة "مصر موش عزبة"، واعتداءات الإخوان المسلمين على القوى المدنية واجتماع الرئيس بعدها مع أكثر من 60 من شخصيات القوى الثورية.
وأكد أن الاختبار الحالي، في إشارة لمقابلات مرسي للمرشحين السابقين، يدفع إلى توافق القوى الوطنية، كما أن نتائج الاجتماع ربما تدفع حالة البلاد إلى الانفراج أو الانفجار، مشيراً في الوقت ذاته إلى ترحيبه بانضمام الدكتور سعد الكتاتني إلى طاولة الاجتماعات.
وأعرب عن أمنيته أن يوسع الرئيس مرسي من سلسلة لقاءاته بالقوى الثورية، وأن يتم الإعلان بشفافية عن نتائج الاجتماعات ومشاركة الرأي العام فيها، مشدداً على أن هناك العديد من الضغوط على الرئيس من جماعة الإخوان المسلمين ويجب أن يحسم الرئيس وجهته بالاستجابة إلى الضغوط من عدمها.
وقال إن حوارات بين الرئيس مرسي والمرشحين السابقين، كانت للاستماع فعلياً ولكن لم يتم التوصل إلى شيء فيها، وكان الرئيس شديد التحفظ كرأي كل من شارك في الاجتماعات ولم يتم التطرق أو التلميح بخارطة الطريق الخاصة بالدولة في المستقبل.
وختم السناوي حديثه قائلاً: "الجميع يرغب بدستور يعبر عن مدنية الدولة، ولكن يخشون أن يكون هناك دستور ضد مطالب الشعب المصري"، منوهاً بأن التوافق على مضمون الدستور مطلب مهم.
"الكومبارس".. يعيشون على هامش الفن والحياة!
"الكومبارس" وجوه نعرفها ولكن بدون أسماء.. ليس جهلا بهم بل لأن ظهورهم يشبه ضوء البرق الخاطف الذي لا يستغرق إلا ثوان قليلة، وهم يجسدون أدوارا هامشية مثل المكوجى والكهربائي والسجان والسائق، ومع ذلك لا يكتمل عمل بدونهم.
حياتهم أشبه بالعشوائيات فيعتمدون علي رزقهم بالوقوف أمام الكاميرا للحظات بين السكوت وجملة أو مشهد على أكثر تقدير بأجر متدني لا يصل إلي المقارنة بأصحاب العمل.
يلتقون على مقهي صغير بوسط القاهرة العتيق بشارع عماد الدين بوسط القاهرة يطلق عليه "مقهى بعرة"، كما يلتقون بمطعم بطريق الأهرامات.
فئة "الكومبارس" تفتقد الهيكل الذي يدافع عن حقوقهم، وليس لديهم نقابة تطالب بحقوقهم المعدومة.
وكالة أنباء الشرق الأوسط التقت بعض حاملي لقب "كومبارس" لتتعرف على وضعهم المهني والحياتي، وخاصة أن مهنتهم تعتمد على المنافسة واقتناص الفرص، بل الأكثر من ذلك اعتمادهم علي مهن أخرى تحقق لهم الاستقرار الأسري، كما ينظر إليهم كطبقة دنيا ليس لهم خصوصية أو مطالب لكونهم عاملا مساعدا وليس فاعلا، وتكون أجورهم متدنية بل معدومة لا تصل إلى 1$ من أجر الممثل.
وبالرغم من وجود نقابتين واحدة للممثلين والثانية للسينمائيين، إلا أن "الكومبارس" تاهوا بين هذا وذاك ولا أحد يبحث عن حقوقهم الاجتماعية أوالاقتصادية والعمالية سواء من تأمين أو نظام صحي أو تحديد أجور و أصبح من الواضح أنهم يحتاجون إلى نقابة تدافع عنهم وتواجه استغلال المنتجين لهضم حقوقهم واعتبارهم فئة من الدرجة الرابعة في العمل.
ويقول الكومبارس أحمد السحلي (31 عاما) "إنه يعمل منذ 12 عاما واشترك في أفلام (على سبايسي) و(بوحه) و(إبراهيم الأبيض) و(إلي بالي بالك) و(مسيو رمضان) و(الحارة)"، موضحا أنه يحصل في اليوم على 40 جنيها ووجبة من (الريجسير)، ويعمل من الساعة 6 مساء حتى 8 صباحا أو بالعكس".
وأضاف "أن مهنة الكومبارس مهنة من لا مهنة له، حيث يتم التعامل معهم بصفة غير آدمية نهائيا سواء من فريق الممثلين أو فريق العمل ولا يحق لهم الاعتراض.. وإذا تم الاعتراض يكون مصيره الطرد خارج فريق العمل".
وتابع "أن حقوقهم معدومة سواء من التليفزيون أو مدينة الإنتاج الإعلامى، حيث يتم التلاعب فى الأجور من قبل القائمين عليها، موضحا أنهم يصل إليهم الفتات من هذه المبالغ".
وكشف عن أن نقابة المهن التمثيلية والسينمائية وقفت ضدهم بعد محاولتهم إنشاء نقابة لهم خوفا أن تتم مساواتهم بهاتين النقابتين والمطالبة بحقوقهم المشروعة.
وفى نفس السياق، قال الكومبارس سيد متولى (40 عاما) "إن مشكلة الكومبارس تكمن في عدم وجود نقابة تبحث لهم عن مطالبهم التي أصبحت ضائعة بين الريجسير وجهات الإنتاج، بالاضافة إلي عدم وجود رقابة على هذه الجهات بعد تلاعبهم في الأجور سواء في مدينة الإنتاج الإعلامى أو صوت القاهرة".
وأوضح أن مهنة الكومبارس بدأت تعاني من الدخلاء عليها بشكل غير طبيعي بعد انتشار البطالة بصورة كبيرة بين الشباب والبحث عن حلم النجومية سواء بالصدفة اوالموهبة او المحسوبية.
وشدد على ضرورة أن تكون لهم نقابة تدافع عن حقوقهم وأن يكون نقيبهم ليس كومبارسا بل قانونيا له القدرة علي التعامل مع الجهات المختصة التي تتعامل مع الكومبارس.
ولفت إلى أنه حصل على أول أجر له وهو 5. 8 جنيه فى مسلسل (أربيسك) فى عام 1993، والآن يحصل على 40 جنيها في 8 ساعات عمل، موضحا أن المبالغ التي يحصل عليها الكومبارس زهيدة جدا مقارنة بالحالة الاجتماعية حاليا التي أصبحت الأسعار مرتفعة جدا.
وقال الكومبارس وجيه عبدالله (50 عاما) "نحن نبحث عن مقر للنقابة لإشهارها ووضع الإطار القانوني لها للحد من إهدار حقوق الكومبارس ووضع أسس قانونية لمزاولة المهنة وطريقة التعامل مع جهات العمل مثل مدينة الإنتاج الإعلامي والتليفزيون وصوت القاهرة.
ودعا إلى وضع ميزانية خاصة للكومبارس في أي عمل لرفع أجورهم المتدنية التي لا تتخطى أكثر 50 جنيها في اليوم، بالإضافة إلي التأمين عليهم ضد المخاطر التي يتعرضون لها من خلال بعض الأعمال.
وبات من الواضح أن مهنة الكومبارس "المجاميع" كما يطلق عليهم ضاعت حقوقهم بين الماضي والحاضر ومازالت تبحث في المستقبل عن طوق نجاة لها من خلال نقابة تحفظ كرامتهم وتصون حياتهم وتؤمن مستقبلهم وترفع مهنتهم لدرجة الاعتراف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.