قرر الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة طبع بوستر فريد لدير الانبا بولا الأثرى، حيث يتعانق الهلال مع الصليب فوق قبة الدير منذ 500 عام فى صورة نادرة تعبر عن الوحدة الوطنية والتعايش بين المسحيين والمسلمين. وقد رأى د. مجاهد أن صورة هذا الدير إذا تحولت إلى "بوستر" فسوف يكون أكثر تعبيراً عن الوحدة الوطنية من مئات الكلمات والندوات والإجتماعات لذلك أصدر قراره بتوزيع هذه الصورة الدالة على جميع المواقع الثقافية والتجمعات المختلفة ، وكان الدكتور أحمد مجاهد قد اكتشف فى أثناء زيارته لبنى سويف هذه اللقطة المعمارية النادرة. والجدير بالذكر أن الدير يقع بمنطقة "بوش" ببنى سويف، ويعود فى أصله إلى القديس الأنبا بولا المولود سنة 228 م بمحافظة الإسكندرية ثم خرج سائحاً إلى الصحراء الشرقية وأقام 90 سنة حتى توفى فى عام 342م عن عمر يناهز 115 عاماً ، والدير توجد به كنيسة واحدة هى كنيسة الأنبا بولا فى الناحية القبلية من الدير الذى يبعد عن بنى سويف 10 كم ، ويقع على الطريق الزراعى الذى يربط القاهرة وأسيوط ويجاور دير الأنبا أنطونيوس، وكانت مساحة الأراضى الزراعية حوله أكثر من ألف فدان، ثم تقلصت بعد الإصلاح الزراعى إلى 200 فدان.