قضت اليوم الاثنين محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار حسن محمود فريد وعضوية المستشارين محمد عاطف النيدانى وخالد حماد، وأمانة سر رضا رجب وطارق درويش بالإعدام شنقا ل14 متهما بتنظيم التوحيد والهجرة وذلك بعد وصول موافقة مفتى الجمهورية بتنفيذ حكم الإعدام عليهم. كما قضت المحكمة بالمؤبد على كل من عبد الكريم محمد أحمد أبو جامع وعبد العليم حسن هنيدى ورامز عبد القادر ومعتز عبد القادر وحسام سليمان موسى، وبراءة أربعة متهمين وهم مسلم إسماعيل على مسلم وإبراهيم عبد الله حمدان وأحمد علام محمد وأحمد عبد الله أبو سنة وانقضاء الدعوى الجنائية عن المتهم محمد عبده مصلح لوفاته أثناء محبسه ومصادرة الأسلحة وإلزامهم بالمصروفات الجنائية. وشهدت المحاكمة تأمينا كاملا وقام المتهمون بالتكبير داخل قفص الاتهام قبل الجلسة واتهموا المخابرات الإسرائيلية بتدبير التفجيرات وقالوا إنهم كانوا حماة الثورة كما اتهموا الرئيس مرسى بأنه لم يحكم بما أنزل الله ونفس الاتهام تم توجيهه لرئيس الجلسة المستشار حسن فريد لأنه يحكم بقوانين وضعية من صنع البشر كما شهدت القاعة حالة من المرج والهتافات بعد منطوق الحكم. ترجع أحداث القضية إلى الفترة من يونيو 2011 بدائرة قسم شرطة ثان العريش بمحافظة شمال سيناء، عندما وجهت النيابة للمتهمين تهمة قتل كل من نقيب محمد إبراهيم الخولى والشرطى محمد حسن إبراهيم، المكلفين بتأمين مقر بنك الإسكندرية - فرع العريش - عمدا مع سبق الإصرار، والشروع فى قتل كل من المجندى شرطة "عبد السلام حامد عبد السلام، ويحيى إبراهيم عبد المنعم"، المكلفين بتأمين مقر البنك"، وقتلا كلاً من نقيب قوات مسلحة حسين عبد الله أحمد ونقيب شرطة يوسف محمد الشافعى" والمجند شرطة "صافى رجب عبد الغنى"، المكلفين بتأمين مبنى قسم شرطة ثان العريش، وقتلوا المواطن مسلم محمد حسن عمداً مع سبق الإصرار.