"استرجل" حملة من شباب وبنات بيحبوا مصر وهدفهم تقدم مصر ورفعتها وهى حملة من ضمن العديد من المبادرات والحملات التى ظهرت فى الاونة الاخيرة والتى تعد رد فعل طبيعي عما وصل اليه المجتمع المصرى من انتهاكات وتجاوزات سلوكية . وقد قام اصحاب الحملة بتعريف أنفسهم بانهم " صرخة شباب وبنات من نفس المجتمع اللي حضرتك عايش فيه والذى قد يكون فيه واحد بعشر رجالة وفي واحد راجل وفي نص راجل وفي ربع وفي صفر وفي اشباه رجال حملة استرجل موجهة للنص والربع واشباه الرجال لذلك فأردنا ان نقول لهم استرجل واشتغل بذمة وما تغشش استرجل ولما تشوف الغلط لا تسكت وصلحه استرجل ولا تتحرش بالبنت واحميها ولو لقيت حد بيتحرش بها لا تقف تتفرج وتسكت استرجل واحمي بلدك وبناتها ..استرجل هي مجموعة اهداف ومشاريع بدأت بمحاولة حل مشاكل المترو و وصلت الى التحرش فلو كل مجموعة من الشباب مسك مشكلة في البلد وفضل ورأها لحد لما يحلها اكيد كل مشاكلنا ستحل بس المهم كله يشتغل على الإصلاح والتغيير بعيدا عن المصالح الشخصية لذلك فشعارنا حارب قاوم غير اكيد هتوصل " . واضافت شيرين بدر مؤسسة الحملة لبوابة الشباب ان شباب مصر لابد ان يعيدوا بناءها من جديد فالثورة قامت ولا يجب ان نعيش فى رحابها للأبد ، مؤكدة أنها بدأت العمل التطوعى منذ عام 2003 بعد تخرجها مباشرة واستمرت فيه حتى اصبحت مديرة تسويق لان مصر عامرة بالسلبيات السلوكية وعلى كل شبابها ان يقوموا بدور ايجابى من خلال توعية المواطنين . واوضحت شرين ان حملة" استرجل" غير رسمية بسبب ما قابلهم من عقبات روتينية عندما ارادوا تسجيلها مما اضطرهم الى تجاهل الفكرة والعمل بدون روتين ، وبالفعل فقد قاموا ببيع ملابس وبالعائد رمموا مدرستين فى محافظة الجيزة وكرروا المشروع والعائد ارسلوه الى الصومال ولكن من بعد الثورة فضلوا ان يعملوا على ملف مترو الانفاق وملف التحرش ولذلك نظموا ثلاث حملات فعليه على ارض الواقع بالتعاولن مع مبادرات اخرى لها نفس الاهداق ونزلوا الى الشارع وبداوا فى توعية الناس عن طريق طرح الاسئلة واقناعهم بالسلوك السليم . ومن المعوقات التى تواجه الحملة تقول شيرين : "استرجل" حملة تقوم على التمويل الذاتى بمعنى ان اعضاء الحملة هم من يقوما بالتبرع لشراء اللافتات و ملصقات التوعية واعتمادنا فى الاقناع يكون عن طريق التواصل بشكل اكثر ولا نطالب الاعلام ان يبرز دور الحملات الشبابية التى تبذل مجهود لرفع شأن المجتمع بدون اى مقابل لا يكون لديها اى مطالب شخصية وذلك ليس بدافع الشهرة ولكن حتى تكون هذه الحملات والمبادرات قدوة لشباب اخرين قد يحظوا نفس الخطى وايضا لتعريف عامة الناس بالسلوكيات التى تدعوا اليها هذه الحملات.