بعد تخلص سوق الحديد المصري من أحمد عز بدخوله السجن وبالرغم من أن شركاته تكسب الملايين يوميا وهو في داخل السجن، حيث يمارس إدارة مجموعة شركاته في غرفته المكيفة وبواسطة جهاز اللاب توب الخاص به إلا أن رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة استغل الفرصة ليدخل سوق الحديد، وبدأت تظهر الإعلانات المشابهة لإعلانات عز في التلفزيون.. فهل يصبح أبو هشيمه عز آخر؟ وفي تصريح خاص لبوابة الشباب أكد الدكتور رشاد عبده أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أن وضع تجارة الحديد في مصر عموما وضع خاطئ ويشجع علي الاحتكار خاصة وأن نظام الخصخصة جعل الدولة ترفع يدها تماما عن المصانع وجعلها في أسوأ حال بعد بيعها وتسريح العاملين فيها وما يفعله أحمد أبو هشيمة من وجهة نظري كرجل أعمال حقه تماما أن يتوسع ويجذب استثمارات وووضعه أفضل من وضع خيرت الشاطر الذي يستثمر في السوبر ماركت والسلع الاستهلاكية. وأضاف، يجب علي الدولة أن تدعم مصانع الصناعات الثقيلة وتبعث فيها الحياة من جديد لتستطيع أن تدعم وتنافس القطاع الخاص في نفس الوقت ولكن الخوف هو أن يصبح لأحمد أبو هشيمة دور سياسي وهو ما نفاه عن نفسه أكثر من مرة ولكن تحركاته والتسهيلات التي تمنح له في استثمارته الفترة الأخيرة تقول عكس ذلك وتؤكد وجود دعم له وتفسير هذا الدعم هو أن رجال الأعمال الأخوان معظمهم تجار وليسوا أصحاب مشاريع منتجة أو مصانع أو كيانات حقيقية وبالتالي فانهم يدعمون شخص يميل اليهم حتي يدافعوا به عن نفسهم عندما يتم مواجهتهم بهذه الحقيقة، وبالتالي فان وضع أحمد أبو هشيمة سيظل مرتبط بموقف الاخوان منه وخاصة خيرت الشاطر اذا أراد أن يدفع به في الحزب أو لا وبالتالي تطوره كرجل أعمال مرتبط أيضا بعلاقته بالإخوان.