قام مجموعة من نشطاء الفيس بوك بإنشاء حدث على الموقع الإحتماعي الشهير يهددون من خلاله بعمل وقفة احتجاجية أمام سفارة جمهورية مينامار بالزمالك اعتراضا منهم على مذابح التي يتعرض لها مسلمي بورما.. وقد كتب سعيد الصعيدي مؤسس الحدث في توصيفه: هذه دعوة لوقفة احتجاجية أمام سفارة بورما أو جمهورية ميانمار ضد ما يفعلونه من مذابح بالمسلمين هناك،سوف نكون صائمين لله يوم الجمعة 10/8/2012 الموافق 22 رمضان، وسوف نتجمع أمام السفارة بعد صلاة الجمعة إلى أن يتم إغلاقها تماما وقطع العلاقات الدبلوماسية مع المجرمين، وعلى من لا يستطيع القدوم إلى الوقفة الاحتجاجية يستطيع أن يرسل إيميل احتجاجي للسفارة أو فاكس.. كما تم تحديد من قبل صناع الحدث نص الرسالة التي يريدون أن يوصلونها إلى مسئولي السفارة والتي نشروها أيضا من خلال صفحة الحدث على الفيس بوك والتي تقول: بسم الله الرحمن الرحيم، إلى شعب ميانمار و حكومته، ردا على ما تقومون به من مجازر ضد المسلمين - فانه لا مرحبا بكم على أرضنا، إما أن تكفوا أيديكم عن المسلمين أو أننا سنطردكم من بلدنا كالكلاب، توقيع..الشعب المصري. وبقول محمد سامي-أحد المشاركين في وقفة جمعة بورما-: هذا هو أقل شئ يمكن أن نقدمه لنصرة الإسلام والمسلمين المستضعفين في بورما، الذين يتم قتلهم بدون ذنب، ولو كانوا يهودا لكان أنقلب العالم رأسا على عقب، ولكانت تدخلت كافة المنظمات الحقوقية والدولية، ولكانت تدخلت الولاياتالمتحدةالأمريكية من أجلهم، فنحن أمام تجاهل عالمي لما يحدث للمسلمين في بورما، ووقفتنا هذه هي مجرد رسالة نوصلها إلى المسئولين في مينامار أن الإسلام هناك من يقف لحمايته وهناك من لو تأتيهم الفرصة لن يتأخروا عن نصرة الإسلام والمسلمين في أي بقعة من بقاع الأرض، كما أننا نريد أن نوصل رسالة إلى كافة المنظمات الحقوقية والدولية، وهي أن بعد موقفهم من مسلمي بورما ليس لهم أدنى الحق في التدخل أو الاعتراض على ممارسة أية أعمال مشابهة تمارس ضد أي دين آخر أيا كان نوعه، وأن عليهم أيضا التزام الصمت لأنهم بموقفهم من مذابح بورما قد فضحوا أمام العالم أجمع.
