أعلن أمس اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية حركة تنقلات وترقيات ضباط الشرطة، بعد أن أطلع وصدق عليها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية،التى شملت نقل 3800 ضابط وتغيير 6 مدراء أمن والمد ل 529 لواء لمدة عام أخر وإنهاء خدمة 454 لواء .. فى هذا التوقيت من كل عام تظهر حركة تنقلات وترقيات ضباط الشرطة ، ولايشغل هذا الأمر بال أحد غير ضباط الشرطة وأسرهم،إلا أن هذا العام حركة الداخلية كانت محل جدل ونقاش على ساحات الفضائيات بل وتحول الأمر إلى موضوع عام يتحث فيه المواطنون بالمواصلات العامة والشوارع،بسبب ظهور شائعة قوية خلال الأيام الماضية وهى قيام وزير الداخلية بتقديم إستقالته اعتراضا منه على تدخل الرئيس فى حركة الشرطة وإصراره على إنهاء مدة خدمة عدد كبير من اللواءات،وذلك بعد طلب حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين منه ذلك،كنوع من الإنتقام وتصفية الحسابات بين أعضاء الجماعة والحزب وقيادات الداخلية. وهذا ما نفاه وزير الداخلية وأكد أن الدكتور مرسى راجع واطلع على الحركة ولم يكن له أى توجيهات معينة بخصوصها،كما أكد إبراهيم أن الرئيس ليس له اى دخل فى تأخير ظهور نتائج الحركة ولا حزب الحرية والعدالة،على العكس كان الدكتور مرسى حريص كل الحرص على استمرار القيادات والضباط الأكفاء فى الخدمة، وذلك بعدما لاحظ تضمن الحركة خروج عدد كبير من رتبة العقيد والعميد، إلا أنه أخبرأن معظم تلك الرتب ستخرج من الخدمة بناء على طلبها. لكن السؤال الذى يفرض نفسه هل إحالة 454 لواء من قيادات الداخلية للمعاش لن يؤثر على حركة سير العمل بالوزارة ؟ خاصة وأن برنامج الرئيس فى ال 100 يوم جزء كبير منه يعتمد على عمل الداخلية مثل حل أزمة ومشكلة المرور وإعادة الأمن بالشارع،هل هذا الرقم هو معتاد سماعه فى الحركات السابقة؟! فى إتصال هاتفى لبوابة الشباب بمصدر أمنى رفيع المستوى قال.. خروج 454 لواء من الخدمة هذا بسبب أنهم وصلوا إلى سن المعاش القانونية،بالإضافة إلى أن الأماكن التى تخلوا فى الوزارة لن تظل خالية بل يتم تصعيد ضباط أخرين لهذه الأماكن،فمنذ أن كنا طلاب بالكلية ونحن نتعلم تسليم وتسلم القيادة،ولكى أقوم بترقيه الضباط يجب أن يخرج مقابل هذا عدد أخر من الضباط للمعاش، فالترقية ليست رتبة فقط انما تشملها امتيازات مالية وأدبية،أضف إلى ذلك أن الداخلية بها نظام تقيمى خاص بها للضباط يبدأ من رتبة عقيد وهذا التقيم هو الذى يحدد إذا كان هذا الضابط كفء للمكان الذى به أو غير كفء فيتم نقله إلى مكان أخر يتناسب مع إمكانياته، أو إنهاء مدة خدمته ومن الأشياء التى تدخل فى تقيم الضباط ايضا هو حالته الصحية وتقاريره الطبية التى ترسل من مستشفيات الشرطة إلى شئون الضباط وتوضع فى ملف كل ضابط،بالنسبة للضباط الذين خرجوا معاش من رتبتى عقيد وعميد هذا ليس لخروجهم فى التقيم بل كان بناء على طلب شخصى منهم،فتقدم 25 عميداً و70 عقيداً بطلبات لإنهاء خدمتهم،وقد تم المد إلى 529 لواء لمدة عام اخر وهؤلاء اللواءات تحتاجهم الوزارة فعلا فى الفترة المقبلة لذلك لم يتم إحالتهم للمعاش،كما قمنا بترقية 284 ضابط إلى رتبة لواء وهذا عدد كبير بالإضافة إلى اللواءات الذين تم الإبقاء عليهم فى الخدمة،كما قمنا بترقية 383 ضابط من رتبة عقيد إلى عميد بالإضافة إلى مدة خدمة 1715 عميد لعام أخر،وهذه الرتبة تعتبر من الرتب القيادية فى الوزارة وتمثل الصف الثانى بها، فمن أين سيأتى الخلل فحركة الترقيات والتنقلات لضباط الشرطة تكون محسوبة و على أساس معايير موضوعة ولاتتم بشكل عشوائى أو حسب الأهواء الشخصية. وقد تضمنت الحركة تعيين 6 مساعدين للوزير، و6 مديرى أمن لمحافظات الوادى الجديد، والفيوم وأسوان، ومطروح، والشرقية، ودمياط، وتعيين مدير جديد للإدارة العامة للانتخابات، فيما استمر ال4 الكبار فى مواقعهم، وهم اللواءات: أحمد جمال الدين، مساعد الوزير للأمن العام، ومحسن مراد، مساعد الوزير لأمن القاهرة، وسامى سيدهم، مساعد الوزير للأمن، وأحمد سالم الناغى، مساعد الوزير لأمن الجيزة، وأحمد سالم جاد، مساعد الوزير لأمن القليوبية ، وبدأت أولى مراحل تنفيذ الحركة اليوم الإثنين، بينما ينفذ صغار الضباط حركة التنقلات التي تمت على 10% من أعداد الضباط العاملين في وزارة الداخلية، وعددهم 3800 ضابط من رتبة ملازم إلى مقدم يوم 9 أغسطس الجاري، بعد فتح باب التظلم لمدة 3 أيام في قطاع شؤون الضباط. قيادات الشرطه قيادات الشرطه قيادات الشرطه قيادات الشرطه قيادات الشرطه قيادات الشرطه قيادات الشرطه قيادات الشرطه قيادات الشرطه قيادات الشرطه