كتب : محمد المراكبى قال السعيد كامل رئيس حزب الجبهة منذ قليل إن الدكتور جابر جاد نصار أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة سيعلن انسحابه اليوم من الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور ، هذا بعد إدراج أسمه ضمن قائمة ال 100 الذين سيشاركون فى إعداد الدستور ، ولم يكتف كامل بهذا التصريح بل أعلن أن انضمام جابر نصار إلى لجنة صياغة الدستور جاء بعد أن أتصل الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب به وقد " ساومه" على ألا يرفع دعوى قضائية ببطلان الجمعية التأسيسية مقابل أن يتم أختياره فى اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور. طبعا تصريح هكذا يثير الكثير من المشاكل ويضع العديد من علامات الإستفهام ، لهذا قامت بوابة الشباب بالإتصال بالدكتور جابر نصار لتستوضح منه حقيقة ما صرح به رئيس حزب الجبهة ، وفى تصريحات خاصة قال لنا : هذا التصريح عار تماما من الصحة جملة وتفصيلا ، وقد فوجئت بنشر هذا الخبر على أحد المواقع الصحفية الخاصة ، وأتصلت بالفعل بأحد المسئولين فيه لتكذيب مانشروه ، وبالنسبة للسعيد كامل فأنا لاعرفه معرفة شخصية ولم أشاهده فى حياتى غير مرتين على شاشة التلفزيون ، فليس عندى علم من أين جاء بهذا الكلام ولماذا صرح عن لسانى بما قاله ، فمواقفى لا احتاج من يقولها عن لسانى فلدى القدرة على التصريح بها بنفسى ، وانضمامى لأعضاء اللجنة التأسيسة لصياغة الدستور جاء بتزكية من الدكتورين محمد أبو الغار وعبد الجليل مصطفى ، وبناء على ذلك تم اختيارى ولم يكن بأى شكل من الأشكال من بعيد أو قريب عن طريق رئيس مجلس الشعب .. يؤكد نصار على أن موقفه من الإستمرار أو الإنسحاب من لجنة صياغة الدستور لم يحدد بعد ، ووقت تحديد موقفه سوف يخرج إلى كل وسائل الإعلام ويعلن هذا بنفسه ، ولكن تقديرا واحتراما للدكتورين ابو الغار وعبد الجليل مصطفى الذين قاما بترشيحى لن أعلن موقفى إلا بعد مقابلتهم والتشاور معهم ، لأن هذه اللجنة تشكلت ايضا بالمخالفة لحكم القضاء الإدارى مما يهدد ببطلانها مثل اللجنة الأولى.