فسر الإعلامي محمود سعد خلال ظهوره بالأمس من خلال برنامجه أخر النهار ما حدث ظهر نفس اليوم عندما ترك الهواء وانصرف .. وأكد أن ادارة النهار لم تقطع عليه الهواء بل هو من أنصرف مع أول فاصل وذلك بعد أن طلبت منه ادارة القناة أن يكون حيادياً والا يهاجم الفريق أحمد شفيق ، وأكد محمود سعد علي الهواء أمام مشاهديه أنه لن يستطيع أن يكون حياديا لانه ليس " مذيع نشرة أخبار " عليه أن يذيع للناس الخبر بدون تعليق ، وأكد أنه كان من الاستحالة أن يستطيع فصل مشاعر حزنه وانفعاله بنتيجة الانتخابات التي جاءت مفاجئة بتقدم أحمد شفيق وحصوله علي المرتبة الثانية في التصويت .. وقال سعد: منذ أن بدأت مشواري مع الصحافة وتقديم البرامج كان لي رأي ووجهة نظر حتي حينما كنت أقدم برامج فنية لم أجامل فناناً بل كنت أهاجمهم وانتقدهم ، وعندما سئلت حينما كنت أعمل بالتليفزيون المصري في لقاء مع الاعلامي عمرو الليثي قلت انني سأنتخب حمدين صباحي لو ترشح أمام جمال مبارك ، وكان ذلك 2009 في عز قوة النظام السابق ، لم اخف ولم أجامل قلت رأيي بصراحة وهكذا كان موقفي في الايام الاولي للثورة فقدت عملي بالتليفزيون ووقعت في صراع كبير مع انس الفقي حينها لدفاعي عن ثورة يناير وهوجمت وقتها وقالوا ملايين محمود سعد لكنني كنت أعمل في قطاع خاص وعرضوا علي هذا الارقام وقبلت ولا أري في ذلك مشكلة فهم من عرضوا علي العمل معهم مقابل هذا المبلغ ولم أكن قبلها في بيتي فكنت اقدم برامج في ال MBC ودريم وغيرها من القنوات وكنت مطلوباً وبحكم أن برامجي تحقق مشاهدة كانت تجذب المعلنين وبناء عليه كنت اتقاضي أجراً كبيرأ وأنا كنت أول رئيس تحرير مجلة قومية في تاريخ مصر يتقدم باستقالته .. وأكد محمود في أثناء الحلقة الامس أنه " تربية واحدة ست " علمته أن الرجل كلمة وموقف لذلك هو الان بعد مشواره الطويل ليس بحاجة لمجاملة أحد ولا منافقة أحد ، مؤكدا أن موقفه لم ولن يتغير تجاه الثورة وأكد أنه ليس ضد أحمد شفيق كشخص بينما لا يري أنه كان الأصلاح لمصر كرئيس في هذه المرحلة ، وقال أن ما لا يعرفه الكثيرين أنه كان علي علاقة طيبة بالفريق أحمد شفيق قبل الثورة عندما كان مذيعاً في البيت بيتك وكان يتصل بشفيق لمساعدة الفقراء الذين كانوا بحاجه للسفر للعلاج بالخارج وكان شفيق من خلال موقعه كوزير للطيران المدني يقدم تخفيضات كبيرة في تذاكر الطيران وأكد محمود سعد أنه في أحد المرات عرضت عليه موظفه بمصر للطيران أن تعطيه تذاكر مخفضه بنسب كبيره له ولأسرته عندما سافروا لأمريكا لعلاج ابنته لكنه رفض ، لكنه قال " أنا مش عارف ومش فاهم أزاي شفيق يبقي نمرة 2 أين حق الشهداء وأين الثورة " وألقي باللوم فيما حدث علي حمدين وأبو الفتوح مؤكدا انهما كان عليهما ان يتحدا . آخر النهار: محمود سعد يشرح حقيقة ماحدث ظهر اليوم