أعلن أعضاء هيئة التدريس وقف العمل في ثلاث الجامعات المصرية أسيوطوجنوبالوادي والمنوفية من أجل رفع وتحسين مستوي الأجور لأعضاء هيئة التدريس أسوة بما حدث في كافة القطاعات الأخرى بالدولة, وعادة ما يختار كل قطاع الوقت الحرج والذي يبدأ فيه بالتصعيد والضغط علي الحكومة من أجل تنفيذ المطالب ولن تكون الفرصة أفضل مما عليه الآن خاصة وأن هناك بعض الامتحانات التي تم تعليقها بالفعل لحين النظر والاستجابة لمتطلبات أساتذة الجامعات. وعن الأحوال داخل هذه الجامعات والتي منها انطلقت شرارة الإضراب الذي من المتوقع أن تشهده كافة الجامعات تحدثنا إلي الدكتور مصطفي محمد كمال رئيس جامعة أسيوط في تصريح خاص لبوابة الشباب قائلا: تم الإعلان عن الإضراب والاعتصام من جانب أساتذة الجامعة في الكليات المختلفة والذين طالبوا بتحسين أوضاعهم المادية خاصة وأن تحسين الدخول لحق بكافة قطاعات ومؤسسات الدولة دون النظر إلي أوضاع هيئة التدريس مما أثار استيائهم واختيار هذا الوقت الحرج من أجل الضغط علي الحكومة, ولكنني تحدث إلي بعض منهم وأخبرتهم أن الأمر أمام مكتب الوزير والحكومة وطلب منهم مهلة من الوقت حتى يمكن أن أتفاوض من أجل تنفيذ متطلباتهم هذا الأمر الذي جعل أعضاء هيئة التدريس يعودون إلي عملهم دون انقطاع وحتى هذه اللحظة أؤكد أن الأمور مستقرة حتى الآن ولكن لا أعلم خلال الأيام القادمة السيناريو المتوقع أو القادم, خاصة وأن كثير منهم يصرون علي تنفيذ مطالبهم بشكل عادل وسريع, ولكن أريد أن أؤكد أن أي تراجع أو تأخير ومماطلة عن تنفيذ مطالبهم سوف يؤدي بهم إلي الإحباط, فالحركة التي يقودها عدد من المدرسين مازالت حتى الآن تحت السيطرة ومجرد تهديدات ولكن العملية الدراسية كما هي والأمور مستقرة إلي حد ما. وحول إمكانية أن يتخذ الوزير الجديد قرارا برفع أجور ومرتبات أعضاء هيئة التدريس رغم علمه بان وجوده مؤقت أكد الدكتور مصطفي كامل رئيس الجامعة أن هذه الخطة تم العمل عليها من جانب عدد من الوزراء السابقين وبالتالي علي الوزير محمد النشار أن يتخذ قرار مع الحكومة في أسرع وقت لأن الخطة تم دراستها والعمل عليها من قبل. بينما أكد الدكتور عباس محمد منصور رئيس جامعة جنوبالوادي أن أعداد المضربين عن العمل من أعضاء هيئة التدريس متفاوتة فيما بين الكليات حيث يضغط أساتذة الكليات العملية نظرا لبدء الامتحانات بها بينما من المتوقع أن تتصاعد حركة التعليق بشكل أوسع مع بدء الامتحانات النظرية والتي من المقرر أن تبدأ في 2 يونيه القادم , وحتى الكليات العملية التي بدأت الامتحانات في الوقت الراهن كلية الفنون التطبيقية قد علق الأساتذة الامتحانات ولكن هذا يأتي علي حساب الطالب وهو ما رفضه بعض من أعضاء هيئة التدريس وهو ما جعلهم يستكملون الامتحانات رافضين توقفها نظرا لمصلحة الطلاب أولا وأخيرا ونحن نحاول أن نغلب وجهة النر الأخيرة حتى لا تتعطل سير الامتحانات خلال الفترة القادمة ولكن خلال الاجتماع لرؤساء المجلس الاعلي للجامعات والذي من المقرر أن يعقد الخميس القادم لابد أن نعود إلي جامعاتنا بقرار حتى لا تتفاقم الأزمة خاصة وأن البلد تمر بمرحلة حرجة بدخولنا علي الانتخابات الرئاسية وبالتالي لا نحتاج إلي تعطيل في أي من مؤسسات الدولة ولا سيما إذا كانت المؤسسات التعليمية, والانتظار حتى الخميس المقبل أقصي ما يمكن أن نفعله أمام موجة الاضراب التي سوف تجتاح الجامعات كلها خلال الفترة القادمة خاصة وأن الحركة تتسع يوم بعد الآخر والأمر أمام الحكومة وعليها أن تتخذ القرار بسرعة وبجدية.