شن الإعلامي علاء صادق هجوما حادا على الكابتن محسن صالح، وذلك بعد أن هاجمه صالح في برنامج "خاص جدا مع شبانه" على قناة ميلودي سبورت. و قال صادق عبر صفحته على الفيس بوك "لدي الآلاف من الأصدقاء الأعزاء من بورسعيد وعلاقاتي بهم ممتازة، ومدينة بورسعيد بها عشرات الآلاف من الشخصيات الممتازة الذين لا أعرفهم اساسا ومحسن صالح هو الذي خرج في قناة "ميلودي" بعد إيقاف برنامجي على قناة "النهار" ليقول بكل بجاحة "و إتقفل منبر فاسد وعقبال المنبرين التانيين" ! ، وهو من تطاول ضدي خلال تلك المقابلة كثيرا.. أما عن تطاوله على الأهلي فهو أمر ليس بحاجة الى تعريف ، أما عن قوله أنه ساعدني في بداية عملي الإعلامي أتمنى أن يقول لي كيف ساعدني و أنا أعمل إعلاميا في "السفير" السكندرية منذ عام 1972 عندما كان فى الكويت ثم في "التعاون الرياضى" منذ عام 1974 مراسلا من الإسكندرية وفي مجلة الأهلي والأخبار منذ عام 1979 و حتي 1980 وكثيرا ما كتبت عنه كلاعب وكمدرب ، ومن العار ان يكذب محسن صالح علنا بلا خجل.. الحقيقة أنني كنت حريصا عليه وترفعت عن نقده كثيرا في جوانب مختلفة ولكنني لست حريصا الآن على صداقته ولا على معرفته ليس لأنه بورسعيدي كما يكذب ولكن لأنه ليس صادقا ولا مخلصا". وكان محسن صالح قال إنه بالفعل ساعد الإعلامي علاء صادق ليشق طريقه في المجال الصحفي والإعلامي لكنه شدد على أن صادق صحفي مميز بالفعل ولولا أنه يمتلك ما يؤهله للعمل الإعلامي ما كان قد وصل إلى المكانة التي يحتلها الآن كواحد من أشهر النقاد ومقدمي البرامج الرياضة، مشيرا إلى أن هذه شهادة حق لا يمكن تجاهلها. وشدد صالح خلال حديثه الطول بصحبة الإعلامي محمد شبانة عبر برنامج "خاص جدا مع شبانه" على قناة ميلودي سبورتس على أنه لم يكن على خلاف مع صادق يوما ما، لكنه فوجئ بهجوم صادق عليه بطريقة غيرة مقبولة، مؤكدا أن صادق هاجمه بشدة بصفته أحد أبناء بورسعيد، كما أن أساء كثيرا للمدينة التي يتشرف بأنه إبن لها. وطالب صالح الإعلامي علاء صادق بضرورة تغيير أسلوبه في النقد والتخلي عن الألفاظ القاسية التي يوجهها تجاه الجميع من مسئولين وحكام حتى يعود كما كان ليثري الإعلام الرياضي، مؤكدا أن صادق تنقل من قناة إلى أخرى وليس من المنطق أن يكون الجميع على خطأ وهو الوحيد الذي على صواب، مشددا على أنه يتمنى عودة العلاقة الطيبة مع صادق من جديد بشرط أن يعود قبلها الاحترام المتبادل. وفي سياق أخر أكد صالح أنه عندما ينتقد النادي الأهلي لا يكون ذلك كرها في النادي بل حبا في الكيان الذي قضى بين جدرانه 8 سنوات لاعبا ومدربا، متساءلا: لماذا أحاول أن أصنع عداء مع النادي الأهلي؟، أنا لا أبحث عن منصب فني لأني اعتزلت التدريب، ولا أنتظر دورا إداريا لأني لا أحب هذا المجال، مؤكدا أنه عندما يؤدي عمله النقدي يقول الحق فقط بعيدا عن المجاملات وهو ما يسبب له المتاعب في بعض الأحيان.