تقوم قوات الأمن المركزى وأفراد من القوات الخاصة بتأمين كوبرى العباسية من أعلى والميدان وموقف الأتوبيس العمومى للحيلولة دون وقوع مصادمات أو اشتباكات جديدة بين المعتصمين والمجهولين واليوم عادت حركة المرور إلى طبيعتها بشكل جزئى إلى الميدان الذى شهد هدوءا نسبيا منذ الصباح خاصة بعد توقف الدراسة فى جامعة عين شمس. تصوير: محمود شعبان والآن يستعد شارع الخليفة المأمون لاستضافة مليونية النهاية غدا الجمعة فى ظل توقعات بمشاركة واسعة من كافة القوى الثورية والحركات والأحزاب السياسية احتجاجا على أحداث مذبحة العباسية وقام المعتصمون اليوم بتعليق لافتة تحدد مطالب الاعتصام ولأول مرة يتم تضمين مطلب تطبيق الشريعة بشكل واضح فى قائمة المطالب التى اشتملت على الآتى: - إلغاء المادة 28 من الإعلان الدستورى. - تطبيق الشريعة الإسلامية والاحتكام إلى شرع الله - حل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وإلغاء كافة قراراتها - رحيل العسكر - تشكيل محاكم ثورية لمحاكمة أعداء الثورة. شارع الخليفة المأمون الآن شارع الخليفة المأمون الآن شارع الخليفة المأمون الآن شارع الخليفة المأمون الآن واليوم قام أنصار أبو إسماعيل بترديد هتافات عدائية ضد المجلس العسكرى مطالبين بضرورة الأخذ بالثأر للشهداء الذين راحوا ضحية هذه الأحداث الدامية. ولم تشهد العباسية إقامة أية منصات حتى الآن فى حين قام أنصار أبو إسماعيل بإدخال سيارة نقل صغيرة وحولوها لمنصة لترديد الهتافات. وقام المعتصمون اليوم بتشكيل فرق مدربة ترتدى الخوذات وسترات النجاة لصد أى هجوم على مقر الاعتصام الذى شهد ارتفاعا ملحوظا فى أعداد المشاركين يأتى هذا فى الوقت الذى تراجعت فيه قوات الشرطة العسكرية خلف الأسلاك الشائكة والتزمت الصمت لتأمين منشآت وزارة الدفاع. وأيضاً قام المعتصمون اليوم بالإفراج عن احد العناصر المشبوهة من شاركوا فى الاعتداء عليهم ، واعترف هذا البلطجى تحت تأثير الضرب بأنه تلقى أموالا للاعتداء على المنشآت العسكرية حسب رواية بعض شهود العيان . هذا ولا يزال يصر المعتصمون على البقاء فى شارع الخليفة المأمون رغم مطالبة الشيخ حازم لجميع أنصار العودة إلى التحرير وعدم افتعال الأزمات لكن المعتصمين يرفضون ذلك ويصرون على البقاء. شارع الخليفة المأمون الآن شارع الخليفة المأمون الآن شارع الخليفة المأمون الآن شارع الخليفة المأمون الآن