محاولات لإقناع أبو إسماعيل بالتنازل للشاطر.. وانسحاب عبد الله الأشعل لصالحه.. وخطة لتوحيد الإسلاميين واتفاقهم على مرشح واحد.. هذه أبرز ملامح التربيطات الانتخابية التي حدثت في الساعات الأخيرة وبالتحديد بعد ترشح خيرت الشاطر مرشح الإخوان.. فقد أكد حازم أبو إسماعيل أن بعض مشايخ السلفيين طلبوا منه التنازل لصالح الشاطر، وأنه لم يكن يتخيل منهم ذلك، وأكد أنه كان يتوقع أن يكتفوا بالصمت إذا لم يساعدونه، ولكن أن يصل الأمر إلى طلب التخلي عن جهد عام كامل رغبة في تنفيذ فكرة الرئيس التوافقي التي حاربها مسبقا فهذا ما يرفضه، وأضاف قائلا: أقول لهم لن أتنازل وإذا خسرت حملتي الانتخابية فلن أخسر المواطنين الشرفاء من المسلمين والأقباط الذين وضعوا ثقتهم في شخصي، وأنا ماضٍ في حملتي وبكل ما أوتيت من قوة. أما عما يدور داخل الجماعة الإسلامية فقد أكد طارق الزمر المتحدث الرسمي باسم الجماعة أن الحل الأمثل للمشكلة جمع المرشحين الإسلاميين، واختيار واحد منهم لدعمه، حتى تكون هناك فرصة للفوز بالمنصب بعيداً عن تفتيت الأصوات بين المرشحين الإسلاميين. وكشف علاء أبو النصر، أمين عام حزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية أن الحزب والجماعة يتمسكان بعدم الإعلان الرسمي عن تأييد أحد مرشحي الرئاسة إلا بعد غلق باب الترشيح بشكل نهائي، وإن المهندس عاصم عبد الماجد، عضو شورى الجماعة، يميل لتأييد خيرت الشاطر، بينما يؤيد الدكتور طارق الزمر الشيخ حازم أبو إسماعيل لكنها مجرد اجتهادات تخصهما. وأكد أن الحزب يبذل مجهوداً كبيراً مع أحزاب وتيارات إسلامية من أجل الاتفاق على مرشح إسلامي واحد، حتى لا يحدث تفتيت للأصوات، لافتاً إلى وجود مقترح بتشكيل مجلس رئاسي يجمع كل المرشحين، أو أن يكون بعضهم نواباً لمن تتفق عليه التيارات الإسلامية، وحذر من أن تفتيت الأصوات ربما يخدم عمرو موسى، وهو ما يؤدي إلى ضياع المنصب برمته.