أجرى المرشح الرئاسي حمدين صباحي لقاء مع عدد من الكهنة والقساوسة والرهبان في مقر كنيسة الأنبا برسوم العريان، وذلك بحضور الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة . وقال صباحي إن أمان الشعب المصري سيكون في رقبة الرئيس القادم، يحميه من الخوف ويمنع التمييز بين طوائفه ، وأضاف أن هناك 3 مهام رئيسية للرئيس القادم وهي حماية الوحدة الوطنية والحفاظ على الاستقلال الوطني وحماية مياه النيل. وأنه سيسعى لتأسيس دولة ديمقراطية مدنية، تتميز بالمساواة في الحقوق وتمنع التمييز. صباحي مع عدد من الكهنة والقساوسة والرهبان في مقر كنيسة الأنبا برسوم العريان مع احد نواب مجلس الشعب مع نواب مجلس الشعب صباحي قال بثقة إنه يتحدى أن يفرض أحدا على مصر دستورا معينا، يخدم مصالح فئة على فئة أخرى، لأن الشعب المصري كله سيشارك في وضعه وصياغته، ولن يقبل المصريون أن يتم تسخير الدستور لحساب تيار معين. وأضاف أن ميزه الثورة المصرية أن شعبها هو قائدها، وهذا الشعب يجب أن يأتي برئيس يعبر عن مطالبها ويستكمل أهدافها، وهي حرية وعدالة اجتماعيه و كرامة انسانية، وهذه المطالب لن تتحقق إلا برئيس من الميدان. مع الدكتور الكتتاتنى مع مؤيديه ووعد صباحي بأن حال فوزه بالرئاسة، سيكون أحد نوابه شخصية قبطية، وقال إنه سيختار ثلاث نواب يمثلون المدارس الوطنية المختلفة في مصر "الليبرالية واليسارية والاسلامية" وأن هؤلاء النواب الثلاث سيكون أحدهم قبطيا والثاني امرأة والثالث شابا، وأضاف أنه "من الممكن أن يسامح في أشياء كثيرة إلا حقوق الشهداء". مع مؤيديه النموذج البرازيلي في النهضة والتنمية، كما يرى المرشح الرئاسي، هو الأقرب لمصر، خلال الفترة المقبلة، وأشار إلى أنه سيسعي لاستلهام ذلك النموذج وتطبيقه في مصر. ولفت إلى أنه إذا كانت مصر تسعى لبناء نهضه كبرى فإن تكافؤ الفرص أهم شرط فيها وعدم التميز بين المسيحي والمسلم. وفي ختام اللقاء طالب صباحي الأنبا أرميا حلمى أن يصلى ويدعو له اله بالتوفيق، قائلا: "إذا وجدت فينا خيرا، فصل من أجلنا"