تعرض الكاتب الكبير وحيد حامد لأزمة صحية شديدة منذ عدة أيام دخل على اثرها المستشفى لإجراء عملية قسطرة تشخيصية ، مما أعطى الفرصة لإنتشار شائعة تدهور صحته .. وقد أجرت بوابة الشباب إتصالا هاتفيا بالأستاذ وحيد حامد للإطمئنان عليه فقال فى تصريح خاص : الحمدلله أنا زى الفل و لكنى كنت قد تعرضت لأزمة قلبية خلال الأيام القليلة الماضية إستدعت دخولى المستشفى لإجراء عملية قسطرة و بعض التحاليل و الأشعة خاصة اننى سبق و أجريت أكثر من عملية قلب مفتوح كانت أخرها منذ فترة قريبة جدا ، لكن الإنفعالات التى اتعرض لها يوميا بسبب ما نمر به و ما يحدث فى مصر جعلت حالتى دائما غير مستقرة و لكنى الحمدلله بخير الأن و خرجت بالفعل من المستشفى و أقضى مرحلة النقاهه و قد طلب الأطباء منى المواظبة على رياضة المشى و ان كنت مازلت لا أجد مكان أستطيع أن أمشى فيه دون . و أضاف معلقا على شائعة تدهور صحته : النهارده أى حد عايز يقول أى حاجة بيقولها خاصة ان مفيش حد بيحاسب ، فكل شىء أصبح متاح و مباح و لكن أرجع و أقول ان هذا ليس بجديد علينا فشائعات المرض و الموت خاصة على الفنانين موجودة من زمان جدا و لكنى كنت أتصور ان هناك أشياء كثيرة ستتغير فينا بعد الثورة و انما يبدو انه كان تصور خاطئ عموما هذه أشياء صغيرة لا يجب الوقوف عندها فنحن الأن امام تحولات عظيمة فى تاريخ هذا الوطن علينا ان نعمل جميعا جاهدين من أجل الوصول به لبر الأمان .