( مش عاوزين امتحانات مسيسة ومش عاوزين ندخل في موضوعات خلافية ) هذه هي القاعدة الأولي التي أكدت عليها الادارة العامة للامتحانات بوزارة التربية والتعليم للجان والتي تم تشكيلها لوضع امتحانات الثانوية العامة لعام 2012 .. وفي تصريح خاص لبوابة الشباب أوضح محمود ندا مدير عام الادارة العامة للامتحانات أن لجان وضع الامتحانات قد تسلمت التكليفات الادارية والتعليمات التي يتم علي أساسها وضع الامتحانات وهي المواصفات العامة للورقة الامتحانية والتي تراعي أسئلة للتميز والذكاء بنسبة 10-15% في الامتحان اضافة الي الالتزام بالكتاب المدرسي وأكد علي أن الطلب الأساسي التي أكدت عليه اللجنة العامة هو عدم تسييس الامتحان والبعد عن الموضوعات السياسية الخلافية في ورقة الامتحان وذلك بعد أن عانت الوزراة من مشكلات في امتحانات سنوات النقل بسبب الحديث عن الأحزاب والتيارات السياسية وأضاف أن الموضوعات العامة المتعلقة بالقيم والركائز الأساسية في المجتمع يجب أن تكون هي الموضوعات المطروحة في موضوعات التعبير أو غيرها من الأسئلة الانشائية في المواد المختلفة ولا داعي للاقتراب من الفروق بين التيارات المدنية والدينية أو مثلا الفرق بين حزب الحرية والعدالة والمصريين الأحرار أو مثلا الحديث عن قضية المخلوع لأنه هناك طلبة مقنعين بأفكار جماعة آسفين ياريس ونحن لا نريد أن ندخل في جدال مع أي تيار أو فصيل سياسي والامتحانات يجب أن تكون التقييم لمستوي الطالب الدراسي بعيداً عن أرائه السياسية . وأضاف ندا أن هذا العام تحاول الوزارة تدارك مجموعة من الأخطاء كانت تقع في السنوات السابقة والمتعلقة باختيار المدرسين في الكنترولات حيث اشترطت الوزارة أن يضم الكنترول مدرسين التربية الرياضية والمجالات وغيرها من المواد التي ليس لها دروس خصوصية وبالتالي مدرسين هذه المواد مظلومين في الدخل المادي ويجب أن تراعي الوزارة تعويضهم ماديا فمثلا يتم استخدامهم في الوظائف الادارية بالكنترولات حيث أن يتولون مهمة استلام الورق من لجان الامتحانات وفحص الورق والتأكد من سلامته وعدم نقصان أي ورقة أو وجود ورقة بدون اجابات وتحرير أي محضر بالمخالفات اضافة الي ترقيم أوراق الاجابة ترقيم سري وتسلميها الي مهمة التصحيح التي سوف يقوم بها مدرسين متخصيين من المرحلتين الأولي والثانية فقط وأوضح أنه جاري تجهيز الاستراحات للمصححين والمراقبين علي اللجان لتكون جاهزة ومعدة لراحة كل المدرسين اضافة الي أنه تم تفادي بعض أخطاء التوزيعات التي كانت تحمل الوزراة أعباء مادية كبيرة مثل انتداب مدرسين الاسماعيلية وشمال وجنوبسيناء لتصحيح أوراق اجابات الطلبة في القاهرة نتيجة وجود أوارق اجابات طلاب الاسماعيلية وشمال جنوبسيناء في كنترول محافظة الاسماعيلية فقمنا بتحويل ورق اجابات محافظة الشرقية الي كنترول الاسماعيلية بدل من كنترول الدلتا في المنصورة وهذا لتوفير الوقت اضافة الي بقاء مدرسين الاسماعيلية وشمال وجنوبسيناء في الاسماعيلية بدلا من أن يقطعوا مسافة الي القاهرة ويحملوا الوزراة كل هذه المصروفات اضافة الي تقسيم كنترول الصعيد الي كنترولين في قنا وأسيوط من العام القادم وأكد علي أن كنترول الجيزة سوف يظل في المدينة العلمية في السادس من أكتوبر وأنه لاصحة لضم هذه المنشأة الي جامعة أحمد زويل العلمية وأنه لا تغيير في هذا الكنترول وأنه تم طلب استبدال 25 % من المدرسين في كل كنترولات التصحيح بناء علي تحديد رؤساء الكنترولات الذين تم اختيارهم منذ حوالي شهر وأضاف أن النسبة المستبعدة يجب أن يكون لها أخطاء في عدم الدقة والالتزام العام الماضي وذلك لاتاحة فرصة أخري لعدد أكبر من المدرسين ليكونوا ضمن الكنترول وأن أي شخص من حقه التظلم علي قرار رئيس الكنترول باستبعاده لدي الوزارة التي سوف تشكل لجنة لفحص التظلمات وأكد أن الادارة العامة للامتحانات قامت بارسال وفد الي الكنترولات للتعرف علي مشاكلهم لحلها في أقرب وقت ممكن وأوضح أن الادارة العامة للامتحانات طلبت من الجيش رسميا تأمين الامتحانات بالتعاون مع الشرطة مثل العام الماضي تجنبا لوقع أي محاولات اقتحام للجان أو تسريب للامتحانات اضافة الي افتراض كل المشكلات قبل أن تقع ووضع كل السيناريوهات المحتملة في حالة قطع طرق سكة حديد أو طرق زراعية أو صحراوية لضمان وصول المراقبين والمصحيين الي الكنترولات بأمان وأكد أن تحديد موعد انتخابات الرئاسة سوف يكون له تأثير علي تأجيل أمتحان أو اثنين لأخر الجدول حتي لا يربك الطلبة وأن اللجنة منتظرة اعلامها بموعد انتخابات الرئاسة لتحديد التغيير علي الجدول وطلب ندا من الطلاب التركيز علي الكتاب المدرسي وعدم الانشغال بما اذا كانت مجريات الاحداث السياسية سوف تؤثر علي الامتحانات أو لا لأن هذا لن يحدث وسوف يحصل كل الطلبة والمدرسين علي فرص متكافئة في الرقابة والاجابة والتصحيح .