قبل أي كلام .. أنتم عارفين التمثال ده قد إيه ؟! تقريباً هو فى حجم تمثال رمسيس الذى كان منصوباً فى ميدانه الشهير عند محطة مصر قبل نقله للمتحف الجديد . لكن عموماً ما يطمئننا أن التمثال " مقلد " وليس حقيقياً .. لكن سواء كان أصلياً أم " فالصو" المهم أنه تمثال تحتمس أختفى .. وتمت سرقته .
كتبت: هاجر إسماعيل الحكاية أنه في اثناء تطوير ميدان حديقه الأزهر - أحد الميادين الكبيرة في أسيوط - والتي كان يزينها تمثالاً من الجرانيت للملك الفرعوني تحتمس الثالث والذى تم رفعه لإتمام عمليات التطوير، فوجئ العاملون بالميدان بإختفاء التمثال ، ولم يتوقف عند هذا الإختفاء الكثيرون ولم يعرف سكان أسيوط مصير هذا التمثال فقررنا نحن البحث عنه . الدكتور زاهي حواس المسئول الاول عن الاثار في مصر أكد أن التمثال الخاص بالملك تحتمس الثالث هو إهداء من المجلس الأعلي للأثار إلي محافظه أسيوط ليتم وضعه في أكبر ميادينها ، وأنه علم بمسألة اختفاء التمثال فى أثناء عمليه التطوير .. ولكن هذا شأن المحافظة وتسأل عنه لأنه لم يعد يتبع المجلس الأعلي للأثار، فهو ضمن ممتكلات محافظه أسيوط .
أما اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط فتعجب عندما سمع خبر اختفاء أو سرقه تمثال تحتمس الثالث وقال : والله ما أعرف إنه أتسرق .. ثم عاود الإتصال بنا ليوضح ان التمثال تم رفعه من ميدان حديقه الازهر بناء علي توجيهاته الشخصية لانه اكتشف ان التمثال مقلد ولا يناسب الطبيعه الإسلاميه للميدان وحل محله مجسم لأسماء الله الحسني في ارتفاع 35 متراً ، وعلي حد تعبيره فإن زاهي حواس لايرمي تماثيله لأحد .. والتمثال لم يسرق بل هو موجود في مخازن المحافظه بدون أية قيمه .. وحتي إن كان سرق أو أختفي فهو بدون قيمه ومن سرقه ارتكب جريمه بلا فائدة لأنه عبارة عن متر ونصف من الجير ولايساوي جنيهاً ، وقال إن المجسم الذي تم وضعه بدلاً منه هو أكبر مجسم لأسماء الله الحسني في الشرق الأوسط