أكدت أكثر من 20 حركة ثورية بميدان التحرير أن هناك معلومات وردت إليهم تفيد بوجود محاولات لتسهيل اقتحام وزارة الداخلية امام الشباب الغاضب حتى يتم التعتيم بشكل كامل على مجزرة بورسعيد دون محاسبة المسئولين عنها ،حتى يتحول الأمر الى أن هناك مجموعات من البلطجية اقتحمت وزارة الداخلية. وقالت الحركات الثورية أنه بعد سقوط ما يقارب من 75شهيدا في مجزرة بورسعيد التي بدت محاولة من المجلس العسكري لتصفية حسابه مع ثوار الألتراس لدورهم المحوري في الثورة ،اتجه الألاف من الشباب الغاضب في مسيرات متعددة للتظاهر امام مجلس الشعب ليتحمل مسئولياته السياسية تجاه مايجري. لكن سرعان ما اتجه الشباب للتظاهر امام وزارة الداخلية التي يرونها متسبب رئيسي في الاحداث الجارية ,منذ تلك اللحظة وهناك اشتباكات دامية بين الشباب وقوات الامن. وأضافت الحركات الثورية أن الوضع المزرى الان هو مجموعات من الشباب الغاضب غير المنظم و اللذين يتم استفزازهم بشدة من قبل قوات الداخلية بإستخدام العنف المفرط ضدهم وهو ما يحمل وزارة الداخليه كامل المسؤلية عن اية خسائر فى الارواح والممتلكات. وأضافت هذه الحركات فى بيانها الصادرفى الساعات الأخيرة من مساء أمس الجمعة ان هذا السيناريو الأمني القبيح لن يتركه الثوار يمر بسلام وقد حاولت المجموعات الشبابية والقوى الثورية أكثر من مرة عمل دروع بشرية لوقف الاشتباك ,ولكن تأتي اللحظة التي تقرر فيها قوات الأمن افشال المبادرة واطلاق سيل من القنابل المسيلة للدموع. وطالبت الحركات الثورية الشرفاء من نواب البرلمان القيام بدورهم السياسي لحقن دماء الشباب بعد تنصلهم من المسئولية، ورفع الجلسات الى يوم الاثنين وهو ما لا يليق بهذا الحدث الكارثى الذى تمر به البلاد من خلال مساعدة المجموعات الشبابية عمل دروع بشرية من المتظاهرين للتأكيد على التزام قيادات وزارة الداخلية بوقف تام لاطلاق قنابل الغاز والالتزام بالمبادرة. وهذه الحركات تتمثل فى شباب من أجل العدالة والحرية وحزب التحالف الأشتراكى والجبهة الحرة للتغيير السلمى والجبهة القومية للعدالة والديمقرراطية وتحالف حركات توعية مصر وحزب التيار المصرى وشباب الجمعية الوطنية للتغيير واتحاد شباب الثورة واتحاد شباب ماسبيرو وائتلاف شباب ماسبيرو وائتلاف شباب الثورة وائتلاف فنانى الثورة وشباب الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى وتحالف القوى الثورية وحركة صفحة الغضب الثانية وشباب الوحدة الوطنية وحركة شباب الثورة العربية وحركة مشاركة وثوار إعلام ماسبيرو وحركة شباب 6 أبريل وحملة حمدين صباحى رئيسا.