في الموسم الأعلي للاعلانات يخوض نجوم السينما والكرة سباقا من نوع آخر يختلف عن الأعمال الدرامية ، فيتصدر عدد منهم تريندات الأفضل والأسوأ خلال الشهر ، تزعم بعضا من المشاهير حملات إعلانية قائمة على تضليل المشاهد منها إعلان قرية سياحية سي فيو "Sea »iew" والذي تم تصويره في قرية أخرى لأن القرية محل الاعلان لم تنتهي بعد ، فكيف يحدث تشويق وترغيب للمشاهد لزيارة قرية لم ينتهي العمل بها وهو ما جعل القائمين على الإعلان إختيار قرية "ريماس" للتصوير بها دون الإشارة بالطبع لذلك . أضف إلى ذلك منتج مصري أصيل مثل "قطونيل" والذي تم اختيار المعلق الرياضي مدحت شلبي للترويج له وهو كفيل بانصراف المواطن عنه ، فما بالك بسياق الإعلان نفسه ليتصدر الأسوأ خلال الموسم ، وهي ليست الحملة الأولى مع المعلق لهذا المنتج وكم الانتقادات التي تواجه الإعلان لم تصرف نظر القائمين عليه لاستبداله بآخر على الرغم من اهمية المنتج ، وقد سبقه الفنان هاني رمزي في الإعلان عن نفس المنتج ولم يحظى أيضا بإشادة فمتى يختار القائمون على حملات هذا المنتج الإعلاني الهام نجوما ولون إعلاني يتناسب وحجم المنتج؟. ويتنافس على خطوط الاتصالات في مصر نجوما كبار هم عمرو دياب في حملة فودافون ومعه عدد كبير من الفنانين منهم غادة عادل ومنة شلبي ودينا الشربيني وأحمد مالك وأشرف عبد الباقي ، ويستعرض خلاله عمرو دياب علاقته بزماءه وعائلته وأصدقاءه بشكل ذاتي إلا أنه مقبول من نجم بحجم عمرو ، ومحمد رمضان في حملة الاتصالات بمشاركة النجم العالمي فان دام يدخل السباق بقوة وربما هو الأفضل على الإطلاق لحملات رمضان السابقة ويضاف لكليباته الغنائية التي تنتشر فيما بعد في الكافيهات والملاهي والميكروباصات ، وفي حملة أورنج النجمان تامر حسني ونانسي عجرم التي تتميز بالرقة والرومانسية التي عرف بها أبطاله ، وحملة وي يقودها كريم عبد العزيز وماجد الكدواني التي تعد اقتباسا لفيلم نادي الرجال السري الذي قدماه معا هذا العام ، وتلك الحملات تتنافس فيما بينها على الأفضل بينما تظل الشبكات نفسها دون تحسن وجميعها تتزايد الشكاوى منها ، التحسن في الاعلانات وزيادة مشاهدتها لن يفيد إلا النجوم الذين يتم استخدام إعلاناتهم كأغاني وكليبات مصورة فيما بعد . ويدخل في السباق إعلان مدينتي الذي تقوم بغناءه أصالة الذي أثار جدلا واسعا لطبيعة الأغنية التي تفرض حالة مغايرة تماما لمدينة سكينة وذهب البعض إلى ان الإعلان يناسب مدينة محتلة كالقدس ، إذ يولد طاقة حماسية تتناسب أكثر مع تلك الأجواء التي تشعل الغيرة على منطقة عزيزة على النفس وليس أقرب من فلسطينالمحتلة للتغني بها ولها ، كما يدخل السباق الإعلاني الإعلامي خالد عليش ولم يترك بصمة للحديث عنه .